حيدر الشيخ علي قمر لا يسقط
طريق
هناك ذاكرة تحمل من ماضي الأيام كلمات لأناس تسمعهم وترى بطولاتهم ، ترى اصرارهم وتتابع مسيرتهم وروح النشاط والصبر يعتليهم ، تمزح العمة معه وتقول له (رحيم) الى متى ستبقون تناضلون ؟ يجيبها بضحكة قصيرة صافية – نعمل حتى اسقاط صدام وجلاوزته ، ستعيشين هذا اليوم وسيحين موعد ارفاع رايات حزبنا في سماء البلاد ، لابد من هذا...
اليوم يا حيدر تسمع نباح الكلاب ثانية لتعلن عن وجودها ، فتلفق التهم الزائفة وتكتب ما تراه تشهيرا لأنسان يزكيه تأريخه ونضاله الدؤوب . ان المتآمرين الاقزام لا يستطيعون ان يرمونك بتهم انت بريء منها فخصالك الحميدة ارقى وابعد من ان يشوهها مرتزق تافه.
ايها الشامخ دوما ... ان تلك التخرصات ما هي الا دناءة من ثلة من الاوباش الذين يتحوطون بالأدعاء وبالأفتراء. ومثلك لا تهزه ريح فكيف لو بلوثة مجنون او هزيل ؟ ان هؤلاء الشرذمة ليسوا الا حاسدين يرمون بتهم جزاف يظنون بذلك انهم ينالون من شرف الحزب ويعرقلون مسيرته ويحبطون من عزيمته . وما هذا الرذاذ من القيح الآ هفوة تحسب على نواياهم وتوضح للعالم بأسره مدى حقدهم وكرههم لحزب الجماهير الكادحة .انك يا حيدر رافد عذب يصب في نهر الحزب فسلمت للحزب وسلم الحزب بك .