السبت 27/12/ 2008
حين يسقط القناع
طريق
اتوجس غربة
داخل اعماقي
واغادر مرفا
لا ادري..
ان غادرته انا
ام هو من هجرني
يارفيقي..
نحر صمتك قلبي
بات جرحا يتاوه..
هزيمة اعماقي..
ووحوش الليل تحتسي الخمر
على شرف الغياب
لا..يامن كنت صديقي
لا اخدع الالم فلا ابالي
لا ابق معك
والصمت سلاحك
كنت انتظرك
لتكن لي وطنا
او بلادا تحميني
حاولت كثيرا ولكن..!
كنت اهذي..
فأتهاوى كقتيل
التصق بك
وانت تبعدني
تحظر التجوال
وانكمش على روحي
على شرفة دخان
من سجائرك
وكبقاياه ترميني
سقط القناع
وترأى التنين لي
ليخيفيني..
ووجهك الغائب
يغادرني..
لوراء النهر
لربوة حلمت بها
وضاعت ...
في ذاكرة السنين