كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

السبت 14/5/ 2011

تضامن ومقاومة مهرجان سينمائي في ضواحي باريس طه رشيد - باريس بوستر المهرجان تضامن ومقاومة ، كلمتان تحلقان في المهرجان السينمائي السنوي الثالث الذي تنظمه الشبيبية الشيوعية الفرنسية لمحافظة ( فال دو مارن ) val - De – Marne ، اعتبارا من 4 أيار / ماي الجاري ولغاية الثامن والعشرين منه وقد خصص المهرجان هذا العام للشرق الأدنى والاوسط وسيساهم فنانون من بلدان مختلفة - مصر وأفغانستان ولبنان وفلسطين وإيران والعراق - بافلاهم التي سيتبعها نقاش بين المساهمين في هذه الأفلام والجمهور من اجل ان يؤدي المهرجان غرضه الاساسي في التضامن مع شعوب هذه المنطقة ومن اجل دعم مقاومة هذه الشعوب للدكتاتوريات الجاثمة على صدورها وسيتم عرض الافلام في صالات مختلفة تتوزع على مدن محافظة فال دو مارن ، مثل مدن orly و villejuif و ivry sur sein و creteil و champigny ، وكل هذه المدن تقع في الضاحية الجنوبية والشرقية لباريس . شابتان تقدمان فقرات المهرجان وستساهم مصر بفلم ( الفوضى L’chaos) للفنان الراحل يوسف شاهين ، ولبنان بفلم ( رقصة الفالس مع بشير valse avec Bachir ) من اخراج آري فولمان ، وفلسطين بفلم ( الجدار الحديدي The Iron Wall ) من اخراج محمد العطار ، اما فلم ( شجيرات الليمون ) لمخرجه Eran Riklis فهو عمل فني فلسطيني - إسرائيلي مشترك ، ومن افغاستان يساهم المخرج كرستوف دو بونتيلي بقلمه ( نجمة الجندي L'etoile du soldat ) اما ايران فإنها ستساهم بفلم ( Persepolis ) من اخراج Marjanne Salrapi و Vincent Prannaud بينما مثل العراق الفنانة سلام جواد بفلم ( كلمة في مواجهة التعسف) والذي يشكل بالنسبة لها محاولة لتكريم الاحياء والراحلين الذين عانوا من الدكتاتورية سواءا في الداخل او في المنفى ، ويوثق الفلم رحلة سلام الاولي الى العراق بعد سقوط الدكتاتورية في 2003 بايام معدودة بعد ان تركت وطنها مع والديها في نفس العام الذي ولدت فيه قبل خمسة وعشرين عاما !! . وقد جرى في نهاية الفلم حوارا بين سلام والجمهور تناول بشكل اساسي موضوعة العراق قبل التغيير وعن تعامل النظام السابق بطريقته الوحشية مع المواطن العراقي المعارض لسياسته وبالاخص المفكر والمثقف وهو ما طرحه الفلم في مفاصل عدة . شباب بانتظار العرض سلام تتوسط كادر احد الافلام الفرنسية سلام التي كان يحدوها الأمل بان ترى في العراق سينما متطورة تنسجم مع اسم العراق الكبير ، ما زالت تواصل عملها في السينما الفرنسية وقد اسست منذ 2008 شركة OROK Films للانتاج وقد استطاعت ان تنتج اكثر من فلم روائي قصير وسيعرض لها في الثلاثين من هذا الشهر الخامس في المركز الفني البلجيكي في باريس آخر أفلامها الروائية القصيرة وهو بعنوان ( اهلا وسهلا جانين Welcom Janinne ) ، وهي الان تستعدلانتاج فلم روائي طويل أسندت فيه الإخراج للفنان جون ميشيل فات .