كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

الأثنين 6/ 9/ 2010

خلط الاوراق في الصراع بين الاجيال والافكار التقدمية طارق عيسى طه تحاول بعض الفئات الفاشلة في تطبيق سياستها وكسب الجماهير المؤيدة لها ان تعمل وبمختلف الطرق ان كانت شريفة او ان الشرف بريئ منها ,متوخية الحصول على مردود معنوي يعقبه المردود المالي والذي اصبح من مفاهيم العصر وليس هناك خجل في بيع مواقف ,وبذل جهود تصب في المصالح الذاتية ان توافقت مع المبدأ او اختلفت فهناك الكثير من الذين نسوا تاريخهم ومواقفهم التي اوصلتهم الى ما هم عليه الأن ,وداروا ظهر المجن الى من كان السبب في صعودهم , يريدون تعويض الفترة الزمنية التي قضوها اما في السجن او في الغربة ليلحقوا الركب الذي سبقهم ووصل الى الحياة المرفهة التي لا يحسدهم عليها احد ,اذ انك عندما تأخذ يجب ان تعطي , احدى طرقهم الخبيثة هي انتزاع مواقع تحميهم وتبرزهم متبعين بذلك المبدأ القائل الغاية تبرر الواسطة ,ويستعينون على ذلك باتباعهم كلمة حق يراد بها باطل ,ان للجيل الجديد مهمة تاريخية ويجب ان يستلم القيادة اذ انهم لا يستطيعون مهاجمة برامج تقدمية ويعرفون بانهم سوف يفشلون فيتذرعون بموضوع صراع الاجيال ليحددوا حركة من هم اكبر منهم سنا ولا يتورعون في كيل الأتهامات والأفتراءات في تزوير الحقائق ولا يتورعون في تزوير الاصوات ايضا ان تطلب الوضع ذلك فمثل هذه العصابات يجب ان يتم فضحها على الصعيد الأقليمي والعالمي لما تسببه مثل هذه الفئات من مشاكل وتبثه من سموم في المجتمع ,اذ ان هناك بعض البسطاء من الناس تصدق ما يقال لها ,لقد التقيت شخصيا ببعض الناس في لندن واستطعت تغيير مواقفهم تجاه الكثير من الامور التي كانوا يجهلونها .ان مهمة اللقاءات المتكررة مع اكبر عدد من الناس الطيبين تجلب نتائج طيبة يجب عدم الاستهانة بها والتي تلعب دورا كبيرا في تغيير موازين القوى .الخلاصة هي ان ليس كل شاب يمكن الاعتماد عليه فهناك شباب لا زالوا يفكرون كما كانت تفكر جدتهم أذا اين التغيير في ازاحة الكبار الذين لا زال قسما منهم يملك القدرة على التفكير , ولو كان الموضوع حقيقة موضوع صراع الاجيال فهو جدير بالتطبيق اما اذا كان مجرد وسيلة في الضرب تحت الحزام فهي طريقة غير مشروعة يجب محاربتها .   برلين   6-9-2010