| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

طارق عيسى طه

 

 

 

                                                                                  الأحد 3/ 4/ 2011

 

تحذير الى الشعب الليبي الثائر

طارق عيسى طه

عندما انتفض الشعب الليبي على الديكتاتورية كنظام يرأسه العقيد القذافي الذي اشتهر بنظرياته التي لا تؤهله لأن يكون رئيسا لجمهورية اية دولة كانت الا ان سياسة الحديد والنار ابقته اثنان واربعون عاما على رأس النظام الليبي وقد ملأ السجون والمعتقلات وقاد سياسة الأرهاب وتفخيخ الطائرات والتي كلفته دفع غرامات بمقدار مئات الملايين من الدولارات والتي سرقها من لقمة الشعب الليبي .فرح الجميع بالأنتفاضة المباركة والتي كلفت مئات الشهداء , الا انني اليوم اريد ان ابحث موضوع مهم جدا يخص تلوث البيئة في ليبيا الثورة ,يتفطر قلبي ألما عندما أرى ابناء الشعب الليبي ان كانوا ثوارا او اطفالا فرحين ببطولات ابناء الشعب الأبرار في قتالهم العنيد ضد كتائب القذافي من المرتزقة وتسلق الدبابات والسيارات العاطلة التي اصطادتها طائرات قوات التحالف . ان هذه الدبابات والمزنجرات مصدر اشعاع نووي ويجب ازالتها باسرع وقت بعد رحيل القذافي , ولنا في تجربة العراق احسن مثل حيث اعترفت بريطانيا بانها استعملت اليورانيوم المخضب في الصواريخ التي اطلقتها على اهدافها في العراق بكميات اكثر من الكميات المسموح به دوليا وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية وبقيت المزنجرات والمدرعات والدبابات في مكانها حيث اخذ ابناء الشعب العراقي وخاصة الأطفال بالصعود فوقها والتمتع بهذه اللقطة كفرصة غير تقليدية وغير متوفرة الا ايام الحروب وقد ارتفعت نسبة الأصابات بالأمراض السرطانية المعروفة وامراض سرطانية اخرى حديثة غير معروفة للأطباء .بالأضافة الى التشوه الخلقي في الولادات الحديثة اي التي ازدادت بعد الأحتلال . عدا الكميات الهائلة للقنابل العنقودية وغيرها لم تنفجر وغير معروفة للسكان وأطفالهم خاصة مما تسببت في اصابات كثيرة ادت الى استشهاد وتعويق الضحايا.ان ابناء الشعب العراقي عانوا ولازالوا يعانون من القنابل الغير منفجرة ومن الأشعاعات الصادرة من الدبابات والمدرعات والأهداف مهما اختلفت انواعها فستبقى مركزا للأشعاع النووي المسبب لأمراض السرطانات المختلفة والجدير بالذكر بان قنابل الحرب العالمية الثانية التي سقطت على المانيا يتم اكتشافها اثناء بناء الطرق او الغوص في البحيرات الى حد يومنا هذا من القنابل التي تزن مئات الكيلوغرامات التي تنتظر ان يكتشفها الناس اثناء عملهم وقد تم اكتشاف قنابل غير منفجرة اقيمت عليها البيوت الصغيرة التي تستعمل في نهاية الأسبوع في الحدائق.ايها الليبيون الاحرار احذروا وتجنبوا الأخطار الناجمة من مخلفات الحرب القذرة التي اجبركم عليها القذافي ابذلوا جهدكم لتوعية المواطن الليبي من اخطار الأشعاعات النووية وجنبوه اخطارا لا تعرفون حجمها في الوقت الحاضر .


 

3-4-2011


 

free web counter