| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

طارق عيسى طه

 

 

 

الجمعة 30/ 1 / 2009



انتخاب قوى الخير والعدل
هذه فرصتكم لارجاع حقوق الشعب المغتصبة

طارق عيسى طه

ان قوى الخير والعدل هي القوى التي كانت بالمرصاد للمتلاعبين باموال الشعب , القوى التي قدمت اكثر التضحيات من اجل الوطن , القوى الشريفة التي لم تعط يدها للاستعمار ولا للطائفية والشوفينية والمحاصصة المقيتة ,والتي بذلت الجهود الكبيرة في فضح الانتهاكات التي مورست بحق الشعب العراقي .

لقد اصبح العراق الغني من اكثر البلدان في الفساد الاداري وحل بالدرجة الثانية في هذا المجال ,السرقات بالمليارات وبمئات الملايين ,حصلت ولا زالت مستمرة , ان كانت باسم الدين او باسماء مختلفة ادخلها المستعمر ولا يزال يساند هذه القوى الشريرة , ويحارب كل من يقف بوجهها فماذا ننتظر ؟ لقد حان الاوان لابناء الشعب العراقي احفاد ثورة العشرين ,ووثبة 48 وانتفاضة 52 وابناء ثورة 14 تمور المجيدة ان يقفوا صفا واحدا من اجل تحقيق الاماني لشعب منكوب استشهد منه منذ 2003 الى يومنا هذا ما يقارب المليون والاربعمائة الف شهيد فماذا تنتظرون ؟اتريدون زيادة عدد الشهداء ؟ او زيادة عدد المعوقين ؟ اليس من واجبنا ايقاف تهريب ثروات البلد ؟ اليس من حقنا اخراج المعتقلين العراقيين الذين لم تثبت عليهم اية تهمة ؟ الى متى تداس كرامتنا وتهان اخواتنا ويقتل اطفالنا لا لذنب جنوه الا لانهم ولدوا في هذا البلد العريق ؟ انتخبوا من يدافع عن التراث الثقافي والحضاري, انتخبوا قائمة المدنيون الذين اثبتوا جدارة ونظافة في تحمل المسؤوليات التي استلموها , انهم يمثلون الحضارة والثقافة ويدافعون عنها بكل ما اوتوا من قوة لا يعرفون السرقة , ولا الغش تاريخهم ابيض ناصع ويمثلون اقدم الاحزاب عراقة , ان قضيتنا اليوم هي اما ( هرا او ورا ) ان التصويت لهذه القائمة معناه وضع حد للتهيئة لحرب اهلية تقضي على المعالم الانسانية التي لا الت قائمة على قلتها ,اذهبوا الى صناديق الاقتراع بروح وثابة وبمعنويات عالية ,لقد اثبت الشعب العراقي بانه لا يخاف من الارهاب ولا التهديد وذهب الى صناديق الاقتراع في وقت كانت الاحوال الامنية اكثر سؤا من يومنا هذا , تذكروا الاطفال الايتام الذين تجاوز عددهم الخمسة ملايين هؤلاء انتم المسؤولون عن انقاذهم ضعوا اياديكم بيد قائمة الشعب التي دافعت عنكم وتحتاج اليوم الى اصواتكم فلا تبخلوا باصواتكم الى الجهة التي تفسح المجال لكل الاديان ولا تلتزم دينا واحدا تدافع عن كل المكونات لشعبنا الباسل ولا تتحيز لمكون واحد , لا تعطوا اصواتكم للفئات والكيانات والاحزاب التي نشرت الطائفية والمحاصصة وخانت المباديئ التي بشرت بها, لا تنسوا بان من انتخبتموهم في مجلس النواب كانوا يقضون اوقاتهم في لندن وعمان ودمشق وكان المجلس لا يستطيع التصويت على القوانين المعروضة في برنامج المجلس لعدم اكتمال النصاب وكانت الجلسات تلو الجلسات تتاجل طالبوا بحقكم فما ضاع حق وراءه مطالب .


 30-1-2009

 


 

free web counter