الأحد 30/ 10/ 2011
إستضافة الناشطة الحقوقية هناء ادور في نادي الرافدين الثقافي العراقي
طارق عيسى طه
يوم الجمعة الموافق 28-10-2011 استضاف نادي الرافدين الثقافي العراقي في برلين الناشطة الحقوقية هناء ادور بمناسبة استلامها جائزة السلام العالمية وهي جائزة تقدم الى كل من يقدم عملا مميزا يخدم السلام وضد كل شكل من اشكال ألأرهاب ، ضد التسلح النووي ، من أجل بناء مجتمع ديمقراطي مدني ونزع التسلح وحل النزاعات بالطرق السلمية والحوار .ان منظمة أمل ألتي ترأسها الناشطة الحقوقية هناء أدور تلعب دورا من اجل تفعيل دور منظمات المجتمع المدني وخاصة ما يتعلق بالمرأة وألطفل والحياة ألامنة. وقد حضر عددا كبيرا من ابناء الجالية العراقية في برلين وضواحيها هذا اللقاء الجميل الذي جلبت فيه السيدة هناء ادور عبير العراق ونسائمه العذبة مع الغبار وألأتربة التي اصبحت من المظاهر التي تميز الوطن العزيز في طريقه الى التصحر البيئي وألأجتماعي والسياسي وألأداري وقد حضرت هذا اللقاء نخبة تمتاز بحبها وتلهفها لسماع اخبار الوطن وسير العملية السياسية باحباطاتها الكثيرة ونجاحاتها المحدودة الا انها أكدت على وجود الضوء في النفق واسترسلت الضيفة في محاولة لنقل فكرة عن النشاطات التي تبذلها منظمات المجتمع المدني .
تكلمت عن الشبيبة الواعية التي تلعب دورا كبيرا في عملية التوعية وعن شهداء الحرية الذين سقطوا في العمليات التي تقوم بها القوى الظلامية وعن ألأختراق ألأمني وعن أستقالة رئيس دائرة النزاهة السيد العكيلي التي اجبر عليها , أكدت السيدة هناء ادور على ان المسؤولية تقع على الجميع الذين اختاروا سياسة المحاصصة والمناطقية والصراع ألأثني والطائفي في صراعهم على المواقع الوزارية ونسوا ألام الشعب وألأخفاقات ان كانت أمنية أو ادارية والنقص الموجود في الخدمات .
اما منظمات المجتمع المدني في العراق فلها دورا مميزا وبدأت هذه المنظمات في ألأونة ألأخيرة تزيد من تعاونها في كل المحافظات ان كانت في المحافظات الجنوبية او في بغداد او في كردستان العراق أن كان في عمليات جمع التواقيع أوتقديم الطلبات وألأحتجاجات المشتركة وأكدت على ان كثرة عدد منظمات المجتمع المدني تحول دون الهيمنة عليها لغرض ألأنفراد في التصرف أولتهميش باقي المنظمات .
اليوم السبت الموافق 29-10-2011 تستلم الناشطة الجريئة الجائزة في مدينة بوتسدام , هنيئا للشعب العراقي بابنته البارة وهنيئا للمرأة العراقية التي تمثلها هذه المرأة الشجاعة وشكرا لنادي الرافدين الثقافي العراقي الذي اتاح للجالية العراقية المتعطشة لسماع أخبار الوطن بهذه ألأستضافة الكريمة .