كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

الأثنين 27/ 7 / 2009

اليوم فضيحة الديوانية طارق عيسى طه   اليوم تبادلت الرأي مع احد الاخوان المتواجدين في المانيا في الوقت الحاضر حول ضرورة ان يكون النقد ايجابي وسلبي للعملية السياسية والاحداث في العراق وعندما رجعت الى البيت كنت قد قررت ان ابحث عن الايجابيات في سبيل التشجيع والتطوير وبالفعل وجدت مقالة جميلة للاستاذة الشاعرة فاطمة العراقية حول لقاء الاحبة في بغداد الحبيبة واكثرهم من الادباء والشعراء والكتاب. ويفتخر المواطن العراقي ان يكون لديه مثل هذه النخبة وباقة الزهور العبقة الجميلة والتي تحاول وتبذل الجهد من اجل ايصال النور الى حياة وواقع الجماهير, بعدها استمعت لنشرة الاخبار التي تؤكد دخول اثنين من الشباب الى صالة العمليات لغرض اجراء عملية يمكن ان يقوم بها حتى المضمد وفي اي مستوصف , فتق بسيط منذ الولادة وقام الطبيب المخدر باعطاء ثاني اوكسيد الكاربون بدل الاوكسجين مما ادى الى موت الشابان تصوروا موقف الاهل والاصدقاء انها طامة كبرى هل هذه جريمة قتل؟ هل وصل الاهمال الى هذه الدرجة؟ ساعدوني ايها القراء الاعزاء في معرفة سر هذه الجريمة النكراء والى متى نستمر في قتل طاقاتنا واولادنا . الا تكفي مفخخات الارهابيون حتى نضيف اليها مثل هذه الامثلة السيئة؟ على الحكومة المركزية ومجلس المحافظة تشكيل لجنة تقصي الحقائق, هذا مع العلم بان هناك امثلة كثيرة لا تخرج الى الملئ ولا نسمع عنها شيئا.