| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

طارق عيسى طه

 

 

 

الخميس 26/ 11 / 2009

 

عملية ما قبل الانتخابات تبدأ بداية سيئة

طارق عيسى طه

مجلس النواب السيئ الذكر والذي اهتم بالحصول على مكاسب له ولافراد عائلته من جوازات دبلوماسية والحصول على اراضي مميزة على ضفاف دجلة والفرات والحصول على رواتب تقاعدية بارقام فلكية لم يحلموا بها عدا الحماية ومخصصاتها مقابل ماذا ؟ غيابهم المستمر , وجولاتهم في بقاع العالم واستغلال الفرصة كما كان يفعل الشيوخ في العهد الملكي عندما تنتهي فترتهم النيابية باخذ لمسة ودقة الجرس؟؟؟ ام لاستحواذهم على مقاعد الحجاج من ابناء الشعب ؟وصادقوا على قانون انتخابات معدل فيه ظلم الاقليات القومية والدينية وحتى مقاعد المهجرين الذين يزيد عددهم على الاربعة ملايين ,وسنوا قانون فيها توزع الاصوات المتبقية للباقي الاقوى وتجيير ملايين من اصوات الناخبين لمصلحة الكتل الكبيرة ,ان عملية وطريقة سن القوانين هذه هي بادرة سيئة مضرة بسير العملية السياسية  واشارة لها معنى كبير على ان الانتخابات سوف تكون لمصلحة الكتل الكبرى بما لها من نفوذ وقوة داخل وخارج البرلمان ,والجدير بالذكر فان هناك تذمر شعبي كبير وسوف تنظم تظاهرات كبيرة واعتصامات سوف يكون لها اثرا كبيرا في مجرى سير الاحداث وان الشعب العراقي سوف لا يسمح بتمرير مثل هذه المؤامرات ضد ارادته وسوف يكون بالمرصاد اذا كانت هناك نوايا سيئة مبيتة ضد ارادته , اذ ان من مصلحة الشعب العراقي الملحة الاشراف على عملية التغيير لما قاساه خلال السنوات المنصرمة من انعدام الامان والخدمات والسيطرة على الاموال المستوردة وخاصة الغذائية التي يشتبه بوجود مواد مسرطنة ولحوم خاصة بالحيوانات كطعام للقطط والكلاب وما شابه ذلك من فضائح اذكر منها على سبيل المثال لا الحصر وجود نشارة الحديد في الشاي, نقص الحصة التموينية من اهم موادها تأخر دفع مرتبات التقاعد اخلاء المباني الحكومية من سكانها وخاصة الفقراء منهم الذين لا ينتمون الى الاحزاب والميليشيات ومطاردتهم حتى اذا سكنوا اراضي غير مستعملة مثلا منطقة الحر في كربلاء والموضوع هو الظلم بشكل عام لا فرق بين شيعي وسني المصائب فوق رؤوس الشيعة مثلا في كربلاء والذين يندبون حظهم على انهم اعطوا اصواتهم لاناس نسوهم بعد فوزهم في الانتخابات والمناطق ان كانت في الجنوب او الغرب والشرق والشمال فكلهم سواسية عدا اقليم كردستان العراق فالامور احسن من امنية الى خدمية ولو ان الضجر موجود هناك ايضا ولكن مشاكلهم تختلف عن باقي المناطق العراقية ,انني متاكد بان الاحتجاجات التي يقوم بها ابناء المحافظات المختلفة ومن ضمنها بغداد سيكون لها اثرا كبيرا في زيادة الزخم المعارض, وكما يقول المثل لا يضيع حق وراءه مطالب,الى المزيد من الاحتجاجات ومزيد من المطالبة بحقوقكم ضمن ما يسمح به النظام والقانون ولا تفسحوا المجال لدخول الارهابيين الى صفوفكم انتم تطالبون بحق سطره لكم الدستور رغم الفجوات التي يحتويها بين سطوره ,

 

 

 

free web counter