| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

طارق عيسى طه

 

 

 

الأربعاء 19/ 12 / 2007



بعض من واجبات الحكومة العراقية

طارق عيسى طه

عندما ينتخب الشعب حكومته ينتظرمنها الكثير والمؤسف بان الحكومة العراقية لم تقم بتقديم القليل والاساسي لحد الان :

  1. لا زالت الميليشات تعيث فسادا وتقوم بالنهب والسلب والتهجير وبالرغم من النجاحات النسبية في عملية فرض القانون في بغداد الا ان المفخخات والجثث المجهولة لا زالت ظاهرة منحطة واسعة الانتشار .

  2. لا زالت البنى التحتيتة تطلب الغوث فلا كهرباء ولا ماء صالح للشرب بالرغم من مرور الخمسة سنوات على تحطيم الصنم والذي كان يرجع الخدمات بسرعة فائقة بعد كل ضربة امريكية .

  3. لا زال الفساد الاداري مسيطر على كل تصرفات الدولة فقد انقطعت الحصة التموينية منذ ثلاثة اشهر ,بعد الفضائح التي حصلت واذكر اهمها:

  • فضيحة الشاي المخلوط بنشارة الحديد ,بعدها الشاي المغلف باكياس كتب عليها شاي سيلاني الا انه كان يحتوي على نوعية مخلوطة ولا يوجد فيها اي طعم للشاي اردء الانواع واردا الخلطات التي يمكن ان يفكر بها انسان حتى في دارفور .

  • فضيحة تهريب النفط الخام ,بمئات الملايين من الدولارات يوميا ان كان عن طريق الموانيئ كميناء البصرة او في البر ,وعملية استيراد مشتقات النفط بالمليارات والتي لا تصل الى المواطن .

  • الصفقات العسكرية بالمليارات والتي لا تصل الى العراق او تصل بغير المواصفات المتفق عليها .

  • سرقة المذاخر الطبية وترك الشعب بدون دواء , ان القيام بعملية جرد احصائي لنواقص الحكومة واهمالها لواجباتها تحتاج الى دراسة مسهبة يجب القيام بها عاجلا او اجلا ,ان حملات الاستغاثة وجمع التبرعات لمرضى في حالات مستعصية وصعبة من اطفال ونساء ورجال هي من واجبات الحكومة بالدرجة الرئيسية او ادباء وشعراء ورياضيين وعلماء وهناك قوائم كبيرة لا تعد ولا تحصى من ابناء الشعب العراقي بحاجة الى مساعدة ومنهم شاعر الشعب مظفر النواب وعمو بابا الذي قدم الكثير للرياضة في العراق ,على سبيل المثال لا الحصر ,على الحكومة الدفاع عن الشعب ضد الاوبئة والامراض,وضد التدخل الاجنبي ,ولا زالت الكوليرا تفتك بابناء الوطن ويوم امس اجتاحت القوات التركية الحدود العراقية وقد دخلت 120 عائلة يوم امس من النازحين الهاربين الى اربيل ,ان الحكومة العراقية التي لا تستطيع حفظ الامن داخل المدن العراقية لا تستطيع حمايتنا من الاعتداء الاجنبي  .

    ان الحكومة التي لا تستطيع ادخال فرحة العيد الى ابنائها والى حمايتهم من موجة البرد في قدوم الشتاء عليها ان تفكر جديا بالحلول وكيف تستطيع تقديم الحلول وهي تعمل بنصف اعضائها بعد عملية الاستقالات ,وكيف تستطيع القيام باي عمل اذا كانت اجتماعاتها غير مكتملة النصاب ؟


     


 

Counters