| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

طارق عيسى طه

 

 

 

                                                                                  الثلاثاء 15/ 2/ 2011

 

رياح الحرية من تونس الخضراء ومصر الحضارة تهدد حكام العرب

طارق عيسى طه

* الشعب العراقي يتجاوب مع الحان الثورات العربية
* اغلاق النوادي الثقافية في العراق عملية غير حضارية

من اليمن السعيد الى البحرين وكافة مدن العراق خرجت الجماهير الغاضبة تطالب بالتغيير فقد بلغ السيل الزبى ونفذ الصبر الذي فاق حتى صبر ايوب الحكام كلهم لا يشبعون من الجلوس على الكراسي على حساب شعوبهم وامتصاص دمائهم الزكية وكانهم ولدوا وفي فمهم ملعقة من الذهب ,مع العلم بان حكام العراق كانوا بالامس القريب معارضة لاجئة في بلدان عالم الجوار او الدول الاوروبية وبزواج متعة مع المحتل الامريكي اخذهم على دباباته في جولة ليتعرفوا على بلدهم بعد ان نسوا تقاليده . والملاحظ ان حججهم لا تختلف عن حجج زين الكافرين بن علي وحسني اللامبارك , بان المعارضة عبارة عن دخلاء يستلمون اجنداتهم من الاجنبي , ووضعوا شروطهم مقدما السيد نوري المالكي اكد على ان الدستور يسمح بالتعبير عن الراي والتظاهر ,ولكن هذه هي النقطة الرهيبة ولكن على ان لا يكون تعبيرهم مضرا بالامن القومي ويتجاوز حدود المواطنة الشريفة والخ , ومن يقرر هذا الامر واين الميزان الذي سوف يقيسون به؟ اهداف المتظاهرين الذين لا يريدون غير انهاء الاحتلال و انصافهم من ظلم الطائفية وايجاد الكهرباء والمياه الصالحة للشرب وتحسين الاوضاع الامنية وقائمة طويلة تؤكد حقوق المواطنة وعدم التمييز بين فئات الشعب وطوائفه واديانه مهما كانت الكل يحملون الجنسية العراقية ومن حقوقهم الحصول على العمل , اما اذا لا يوجد عمل فيجب شمولهم بحقوق الرعاية الاجتماعية . المعروف بان الجهات الرسمية قد استقبلت اعدادا كبيرة من فقراء العالم الأسيوي لرخص الايادي العاملة ومنافستها للايادي العاملة العراقية ومن المخزي لحكومة منتخبة من قبل الشعب ان تفضل على ابنائها ابناء شعوب اخرى .ان الشعب العراقي يدافع عن الثقافة والمثقفين العراقيين ويقف ضد اغلاق نواديهم الثقافية كما حدث لنادي الثقافة للادباء والمثقفين العراقيين والذي تم اقتحامه وتفتيشه من قبل الشرطة والتعامل مع اعضائه بشكل غير لائق وبنفس الوقت اغلاق نادي أشور بانيبال الثقافي بدون مبرر , وفي نفس الوقت يهرب سجناء مجرمين من سجن البصرة وتقوم منظمات مجرمة بتفخيخ ابناء الشعب في الاسواق والدوائر الرسمية وتسرق البنوك كما حصل في بنك الزوية التي لا زالت الجريمة ومنفذيها احرار وشكلت علامات استفهام كبيرة للعلاقة التي سمعناه بين بعض الحراس لمسؤولين كبار ووجدت النقود المسروقة في مطبعة تعود لنائب رئيس الجمهورية المحترم ,ولا زالت جريمة سجن الجادرية غامضة ,ولا زالت جرائم دار ايتام حنين حيث تم الاعتداء عليهم جنسيا وكانوا مربوطين بالحبال ملقيين على الارض وقد تغوط قسما منهم على انفسهم ان خروج المظاهرات في العراق للمطالبة بوضع اليد ومعاقبة المجرمين الذي يعيثون بالوطن فسادا ووضع حد للانفلات الأمني والفساد المالي والاداري وحسب احصائيات رسمية بان دخل المواطن العراقي لا يزيد على دولارين يوميا في ثاني بلد نفطي في العالم.

أذا كانت اياديكم نظيفة فلا تخافوا ولا تحزنوا وتعاملوا مع المتظاهرين بشكل ديمقراطي واستجيبوا لمطاليبهم واستمروا في تمشية امور الدولة والناس.

 

 14-2-2011
 

 

free web counter