| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

 ﺸﻪﻤﺎﻝ عادل سليم

www.sitecenter.dk/shamal

 

 

 

                                                                                      الأثنين 9/7/ 2012

 

لا للإعتداءات و الترهيب بحق الاعلاميين الكوردستانيين

شه مال عادل سليم

اعتدت عناصر من القوى الامنية التابعة لوزارة الداخلية في إقليم كوردستان بالضرب يوم الأحد (1 تموز 2012 )، على مجموعة من المصورين والمراسلين والصحفيين الذين كانوا يغطون إضرابا سلميأ عن العمل لمجموعة من الأطباء في مستشفى الطوارئ بمدينة اربيل ... حيث تعرض 11 صحافيأ للضرب المبرح على يد عناصر الامن (الاسايش) بعد ان حطموا كاميراتهم وتسجيلاتهم ....وعليه تلقى المركز(ميترو للدفاع عن حقوق الصحفيين)(1) شكاوى عدة من صحفيين تفيد بأنهم تعرضوا لعملية إذلال والضرب المبرح أثناء تأدية واجباتهم وامام انظار الجميع من قبل عناصر امنية تابعة لوزارة الداخلية بدون اي سبب يذكر , بعد ان طوقوا المكان و منعوا الصحفيين بطريقة ارهابية سافرة من تأدية واجباتهم امام مستشفى الطواريء باربيل العاصمة, وعليه طالبوا وزير الداخلية والجهات المعنية في حكومة اقليم كوردستان بمحاسبة المعتدين والعمل الجاد من اجل القضاء على هذه الظاهرة المخيفة والمرعبة التي تهدد حياة الصحفيين وواقع الصحافة في اقليم كوردستان ....

من جهتها قالت وزارة الداخلية في بيان صدرفي 3 تموز إن وزارة الداخلية تنفذ واجب الحفاظ على الأمن وسيادة القانون واحترام (مهنة الصحافة)، مبينا أنه تم تشكيل لجنة للتحقيق في الحادث , وتعهدت الوزارة بمحاسبة المخالفين , مشددة على الجميع احترام سيادة القانون...........!!

والسؤال الذي يطرح نفسه وبالحاح هو: من الذي أعطي الأوامر لقوات الأمن ، بالإعتداء على الصحفيين وضربهم ومنعهم من أداء واجباتهم الإعلامية ...؟ اليس هذه الانتهاكات الصارخة تؤكد على عدم التزام الجهات المعنية ومنها وزارة الداخلية تحديدأ بالحريات الصحفية وكل ما جاء في قانون العمل الصحفي في اقليم كوردستان ؟ هل فعلا تقوم الوزارة هذه المرة بمحاسبة المخالفين والمعتدين من عناصره ام ستبقى اللعبة بين عناصر الامن (الاسايش) والصحافيين مثل لعبة القط والفأر ..........!!

اخيرأ : ندعو السلطات المختصة في الاقليم وفي مقدمتها وزارة الداخلية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها من خلال ملاحقة المعتدين والقيام بكل الإجراءات الكفيلة بحماية وسائل الإعلام وتمكينها من القيام بدورها كاملاً دون أي مضايقة أو تهديد ....., فمن المؤلم حقأ أن تتحول شوارع المدن الكوردية إلى مصائد وكمائن للإعلاميين والصحفيين يجري فيها ترويعهم والاعتداء عليهم وتحطيم معداتهم ومنعهم من أداء مهماتهم الإعلامية التي تكفلها القوانين والمواثيق والاعراف الدولية والتي صادقت عليها حكومة الاقليم ......
 

(1) مركز ميترو للدفاع عن الصحافيين ....منظمة مستقلة هدفها الدفاع عن حقوق الصحافيين في إقليم كوردستان العراق، ويمثل مرصد الحريات الصحفية JFO ومقره الرئيس في بغداد .

 

2012-07-05
خميس التضامن مع الصحفيين الكوردستانيين
 

 

 

 

free web counter