| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

 ﺸﻪﻤﺎﻝ عادل سليم

www.sitecenter.dk/shamal

 

 

 

                                                                           الأحد  14 / 9 / 2014

 
 

 شهادات حية عن الشهيد (عادل سليم) في ذكرى استشهاده

إعداد : شه مال عادل سليم

كتب الشاعر الكبير خلدون جاويد قصيدة (على قبر ) في ذكرى استشهاد عادل سليم وفيها يقول :
عادلْ سليمْ الراية ُالحمراءُ
بكَ تهتدي، والكوكبُ الوضّاءُ
والبدرُ يجهشُ والنجومُ حزينة ٌ
يبكي هلالُ العيدِ والشهداءُ
والفجرُ يَخفتُ تارة ً فتنيرُهُ
أوْ جَفّ ينبوعٌ فأنتَ الماءُ
وتعودُ للبدرِ الكليمِ تضمّهُ
فيُضئُ طلعتـَهُ سنى وسناءُ
وبمشعلِ الاولمبِ توقدُ انجماً
فتعودُ تلتمعُ السما الدكناءُ
وعلامَ لا ؟ مادمْتَ منبعَ طيبةٍ
ومصبّها والوهجُ يامعطاءُ
مادامَ وجهُك بالمآثر والندى
متألقا ًفستورقُ الصحراءُ
مادمتَ توباد الشموس بُكورُهُ
وحُبورُهُ فستـُهزَمُ الظلماءُ
ورفاقك الأبرارُ أبراجُ النـُهى
وفنارُها والمجدُ والأضواءُ
هاأنت ليثـُهُمُ وغرة ُ نهجهـِمْ
ومسارُهمْ والنجمة ُالحمراءُ
شهداءُ كردستانَ قد خلدوا وهل
لا يخلد الكرماءُ والنجباءُ
طوبى لهم ،لحلبجةٍ ، لذراهمُ
فهمُ الفضاءُ ولن يُذلّ َ فضاءُ
عادلْ سليمُ أبي ،وفخرُ أبوة ٍ
أنْ يستقي من وهْجـِهِ الأبناءُ
ياسامياً كالشمسِ ، كعبُ حذائِهِ
يعلو ، ويسقط ُدونـَهُ العملاءُ
أعلى وسام ٍ أنْ سيبغضكَ العِدا
ويُحبّكَ الزهّادُ والفقراءُ
نـَمْ ياقريرَ العين أتربة ُالدُنا
بكَ تستضيىءُ ، وتـُسعدُ البيداءُ
فأديمُنا كاسٌ إذا ما اُفرِغـَتْ
ستـُصَبُ أرواحٌ بها ودماءُ
عنقاءَ كردستانَ حلـّقْ ، كلّما
صغرَ الفضاءُ ستكبرُ العنقاء .....

كتب الشاعر الوطني الكبير احمد دلزار قصيدة في ذكرى استشهاد رفيقه عادل سليم يقول في مطلعها :

یا عادلا ، يا سندا للعدالة
ياماءا في القلب زلالة
أسمك وكدك مع توالي السلالة
خالد ، للكفاح رمز ودلالة

... ... ...

أغتالوك بكأس سم مدسوس بالعسل
خلدت وتركت على شاكلتك من نسل ....

كتب الاستاذ جورج منصور :

في ذكرى استشهاد المناضل الغيور ورجل المهمات الصعبة الرفيق عادل سليم ، اقول ان ما كتبه عنه الشاعر الجميل (أحمد دلزار) يدل على ولوج القائد ابو شوان في افئدة اصدقائه ومعارفه ورفاقه .كان رفيقأ ونبيلأ وشهمأ ومحبأ للجميع . وكان لشخصيته الاثر الكبير على كل من تعامل معه وانا احدهم ولديه ثقافة واسعه والماما باوضاع المنطقة السياسية , لهذا كان النظام الدكتاتوري يحسب له الحسابات الدقيقة ويراقب تحركاته ويهاب شجاعته واصراره على مبادئه وافكاره ....تحية لك ايها الشهيد المقدام وستبقة ذكراك عطرة وطيبة ابدأ .

يقول الفنان التشكيلي منير العبيدي : الرجل الكبير الذي اسمه (عادل سليم ) التقيته كرئيس لوفد الحزب الشيوعي الى بلغاريا في عام 1976 و ترك في نفسي انطباعات لا تنمحي بهدوءه و تواضعه و ذكائه و بلغته الرائعة التي عكست : كم هو صادق و مخلص هذا الانسان... لو ان عادل سليم عاش حتى الان لكان بكل تأكيد طودا شامخا بوجه الفساد و انحطاط الانسان و لرفض السياسة المنقطعة عن الاخلاق .


كتب الرفيق علي بداي ويقول : ان اسم عادل سليم سيبقى في ذاكرة الناس , اتذكر حين أستشهد في عام 1978 كان أحد رفاقنا من التنظيم الفلاحي في اقصى ريف العمارة ينتظر مولدأ وحين ولد سماه ( عادل ) تيمنأ بذكرى الشهيد وكان قد سمى أبنأ أخر له بـ(فكرت) تيمنأ باسم الشهيد فكرت جاويد ...هكذا كان العراق ... الفلاح لا يفرق بين عادل سليم ومحمد الخضري او ستار خصير ....كلهم أبطال وهبوا حياتهم من اجل قضية عادلة : حرية الانسان وكرامته وانسانيته ....

يقول الاستاذ كاوة خورشيد : اذكر في أيام طفولتي وشبابي كان يتردد اسم الشهيد عادل سليم على لسان ابي وأمي واخواني لدرجة انني أحببته دون ان أراه ولو لمرة واحدة ...

فكيف بافراد عائلته وأولاده وأصدقائه ورفاق دربه ان لايكونوا فخورين به و بذكراه المجيدة ....

كتب الاستاذ نهاد القاضي : ان عادل سليم هو مثالنا الذي نقتدي به وانه خالد بيننا ونستقي من عطائه ونضاله في اليوم عشرات المرات ...فانه لم يمت بل محفوظأ في قلوبنا وفي قلب الامة , وانا مع الاحتفال بيومه لانه يوم الشرف وخاصة في هذه الايام التي ودع الشرف كثير من القادة ....

يقول الرفيق والاعلامي شيرزاد شير : اتذكر الشهيد عادل سليم جيدأ , حينما كنت التقيه في مقر الحزب باربيل قبل سفري الى الاتحاد السوفيتي عام 1974 ... الشهيد الخالد عادل سليم نموذج ساطع للمناضل العنيد والواثق من صحة وسلامة سلوكه وفكره ونهجه وقيمه السامية ! كان حقأ ( واثق الخطوة يمشي ملكأ ) وهل يمكننا نسيانه ...؟

كتب الصحفي الكردي المخضرم عمر فرهادي : عرفت عادل سليم عن قرب وكان مسؤولي في العمل الحزبي منذ أواخر 1958 الى اواسط 1961 حيث تم نقلي وظيفيا الى بلدية الحلة - كان مناضلا صلبا ووطنيا مخلصا بكل معنى الكلمة - دمث الاخلاق - نقي السيرة - محبوبا لدى كل من يعرفه - صريحا وأمينا على كل اسرار الحزب - أنا أعتقد بانه قد اغتيل مسموما بقدح شاى أو قهوة في مديرية أمن كركوك عندما كان يراجعهم لاجل اطلاق سراح بعض الموقوفين الشيوعيين لدى امن كركوك - وقبل ذلك في عام 1974 وعند مناقشة مشروع قانون الحكم الذاتى في بغداد بحضور المجرم صدام ناقشه وصدام اشار اليه وقال ( الرفيق عادل سليم يقول .......!! ) وهذه الاشارة كانت بمثابة اعطاء الضوء الاخضر للقضاء عليه ....

وفي كركوك كما اشرت انفا كان معه احد رفاقه ومات منذ بعض سنوات ,انا في قناعتي الشخصية كان هذا الشخص على علم بعملية التسميم .....

وتأملوا ايَضأ تقارب اسمه الحقيقى لفظا ومعنى مع الاسم المستعار للرفيق الشهيد ( سلام عادل) الذي اعدم على يد القتلة البعثثين في 31 / 3 / 1963 .

طابت ذكراك ايها المناضل الشهيد ذو القلب الطيب واللسان الصادق الصريح والمدافع عن الفكر التقدمي الثوري ......
لك المجد .

يقول مصطفى الحاج سليم شقيق الشهيد عادل سليم : إستطاع عادل سليم وببراعة فائقة أن يترك تأثيراته الواضحة و المهمة والعميقة في تاريخ نضال الشعب العراقي والكوردستاني وعلى مجالات الحياة بشكل عام وخاصة على الحزب الشيوعي العراقي .... إن من ابرز الصفات التي تميز وعرف بها الشهيد عادل سليم منذ طفولته فطنته وذكاءه الشديدين، أضف إلى ذلك جديته في كل محطات حياته، كان مقداما سريا جدا ملتزما في مواعيد عمله بشكل لاتوصف ،وايضأ شجاعته وصدقه وحبه لاهله واصدقائه ورفاقه ووطنه وشعبه وتفانيه في سبيل رفعته إضافة إلى ما كان يتمتع به من البساطة والتواضع , والشواهد على ذلك عديدة و لا يتسع المجال لذكرها بهذه العجالة ... وان الأشخاص الذين التقوا بالشهيد لا يزال منهم أحياء يتذكروا تلك الصفات النبيلة بتفاصيلها ....

عادل سليم هذا الإنسان الذي يبقى حياً في ذاكرة التاريخ وعلى صفحات الأيام بما قدم من أعمال جليلة ومآثر كبيرة ونجاحات عظيمة لعامة الناس ولاربيل ولاهلها الطيبين ..... وظلت قدماه الواثقتين تسير في الطريق المستقيم الى اخر لحظة من حياته .... حيث استشهد بيد البعثيين وهو يؤدي واجبه الحزبي في مدينة كركوك .....

يقول الرفيق خضر عبدلله خضر : عادل سليم , انسان متواضع وسياسي محنك وشخصية محبوبة ...كنت قد عرفته قبل أن ألقاه، فأنا وكثيرون من أبناء جيلي تتلمذنا على أفكاره، فله بصمة كبيرة في تشكيل وعينا وثقافتنا، وستكون له هذه البصمة أيضاً، في الأجيال القادمة.

فهو رمز وطني ومعلم من معالم اربيل الباقية، فقد جمع في شخصيته الوعي والفكر، وأكد بمواقفه الشجاعة بان الكلمة أقوى من الرصاصة، وأقوى من البندقية. وإن محاولات اغتياله لم تكن اغتيال جسده، بل كانت اغتيال فكره الذي نذره لابناء شعبه ووطنه . وهو الإنسان الملتزم الذي بدأ حياته بموقف وانتهت حياته بالموقف ذاته. ومن الصعب جداً أن نرى سياسيأ ينذر حياته لموقف لم يتبدل أو يتغير، فهو نموذج للشيوعي الملتزم المقاوم .

إنَّ المبادئ التي ناضل من أجلها عادل سليم ستبقى في نفوس الوطنيين الاحرار ، وإنَّ الأصلاء سيواصلون الطريق ذاته .....
ختاما اقول : من قال أن الكبار يموتون حين يغادرون هذه الحياة بعد طول عطاء .. هي فقط محطة يرتاحون فيها .. كي نكمل نحن ما بدؤوه ....

فعهدأ بالوفاء يا والدي الشهيد .... الذي علمتنا دومأ..... بان النصر حتمأ ات لامحال ...

المجد الخالد للمناضل الشهيد عادل سليم شهيد الشعب والوطن في ذكرى استشهاده ...

والف تحية لرفيقة دربه , المناضلة ( فتحية محمد مصطفى ) شهيدة الغربة والتي ناضلت وقدمت حياتها في سبيل الحرية والعدالة الاجتماعية ومن اجل نيل النساء حقوقهن الكاملة بمساواتهن مع الرجل في جميع مجالات الحياة .....


سبتمبر الحزين
اربيل



 

 

 

free web counter