كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

 

 

الأربعاء 30/12/ 2009

الو....السيد الوزير صلاح الصكر لكي يكون المرء صادقا وللحقيقة أن الإعلام في العراق يمتلك الحرية التي لم يحصل عليها الكثير من إعلاميي دول العالم وخصوصا دول المنطقة . والجميع يعرف أن حرية الإعلام مهمتها ليست نقد السلطة أو السيد الوزير الفلاني وتكشف سلبياته من سوء إدارة وهدر للمال العام،الرشاوى ،التسيب والبطالة المقنعة بسبب انطيني وأنطيك والعندة حبايب متونس .....هذه حرية ناقصة إذا لم تجد آذانا صاغية من السيد الوزير ويرد على ما يطرحه الإعلام لكي يكون الناس على بينه من الصالح والطالح . أتذكر قديما عندما كان يجري نقد هذا المسؤول أو ذاك الوزير يسارع ليرد بطريقة وان كانت تبريرية على ما يطرح دون أن يعترف بالخطأ ،لأنه كان يخاف من المسؤوليه. أما اليوم فقد اختلف الوضع ، الكراسي باقية لأصحابها (مبسمرين عليها ) وشلون بسمار طائفي مينشلع لو حتى بمقلاع . ابتلينه وصرنه مثل بلاع الموس ان طلعته مبتلي وان خليته مبتلي . وقد أصبح السيد الوزير يعطينا الإذن ألطرشه ومغلس .لأنه على ثقة انه ثابت على كرسيه مادامت المحاصصة باقية ، وهذا السكوت وعدم الرد على وسائل الإعلام ،يثبت بما لا يقبل الشك وبالدليل القاطع إن الحكومة ممثلة لنا نحن أغلبية الشعب العراقي الصامت وهي الصامتة أيضا . خصوصا إن القوانين التي تقلص ألديمقراطيه مستمرة وإبعاد الآخرين وتهميش القوى الوطنية والديمقراطية ساريه على قدم وساق ، وقد تم إقرار الجزء الأكبر منها وظل البيت لمطيره وطارت بيه فرد طيره ، لذلك فالسيد الوزير مطمئن من سلامة كرسيه بحماية حزبه الطائفي . بالعافية خل يضربون براس ولد الخايبه. وخلي الناس ساكته ومأكوله حكوكها . بحجة الحفاظ على المكتسبات التي لا تشبع من جوع . الو ....السيد الوزير ...شنو مدا تسمعني الو ...ألسان ماعدكم تحجون ؟...آذان ماعدكم تسمعون ؟ ماعدهم وقت خطيه ؟ شايلين هموم العالم على اجتافهم لا تسمع ... بس هم تتندمون مثل الكبلكم . وتعضون إصبع الندم