في ذكرى إستشهاد المناضل ستار خضير الحيدر
صلاح الصگر
حينما يضيق المنفى ...
أسمع صوتك وأنت تحدثني فأغمض عيني ...وأسبح في كلماتك .
وصور النضال وعراقنا الجميل ....أشعر حينها أنني أستمع الى سمفونية روحي ...
أسال الكون ...الدهر ... الريح ....عن لقيانا.
تنفس ياهوى قلبي من شذى الورد وعطر الكلمات.
ستار ماغادرني الحلم ...لكني أبحث في الوجوه عن قمر ما صدعته الريح.
حينها تتوقد جمرات كلماتك.....فأعاند النهار وأوقظ الليل ...
دعني ...دعني ... أتسلق الى بهائك
دعني أبحر في مرساة عينيك... فأديم النظر في أفقك.
دعني اتخطى الحواجز ...وأقفز الى التربة التي أحتوتك.
لأقبل صدقك....وعنادك ...وحبك للناس.
وفي ليل المنافي بعض من ظلام روحي.
ومن نجومك بريق أبتسامة ....وضوء قمر.
فأشعل لفكرك النير ورجولتك المبكرة نفسي عشقا. فيسكنني الحلم ولم يغادرني.
حينها أدرك أنني معك ..وفي صدري تقرع أجراس...لحلم بعيد.