كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

 

 

الأحد 19/2/ 2012

يوم الشهيد صلاح الصگر 1 سلاما ايتها ألأرض ، سلاما أيتها الحياة ... سلاما أيها الرجال الذين لم يغيبكم صمت الجسد .... سلاما للأحاسيس التي تتفتح للخير كأغصان الربيع ... سلاما للذين لم تغيبهم ماكنات الموت ....وغربانها السود .. سلاما لتلك البسمة على الشفتين تلك الرعشة في الكفين .....ذاك المستقبل المترامي في العينين ذات الصوت المتهدج ....يا ذات القلب الوادع مثل حمامات ألألفة في أوطان تبحث عن أبراج هي ذي السنوات تمر ، وها نحن نعلم أنفسنا درسكم ألأخير ..... سيرتكم التي تتوهج في قلوبنا ، معنا وصدقا ، وبقاء .....وحياة . أقر أن آلة متقنة ما فتأت تعيث بجسد العراق ومناضليه قتلا بالكاتم لأسكات الصوت . أقر أن رائحة الدم ما برحت تفوح ...إلا أن الكفة للشعاع الذي تجذر فينا ، حد إننا حملناك على مر السنين كما حملت روحك في كفيك دفاعا عن الحياة وفرحها وأملا في المستقبل وأمتدادات سعادته ..... صحينا على صوتك بأول الحيل وسرجنا بخيلنا بالليل وياك وخلينا النجم شارات العيون وتنومسنا ابمشينا وطول ممشاك 2 يأتيني صوتك ممزوجا ....بعبير الحزب. فألملم كل أحاسيسي لأراه....فأراه وأسمعه. وتقول سلاما ...فأغمض عيني بطعم ألآه. وتقول سلاما ....فأغمض بطعم وطن حر وشعب سعيد. حيث كنت أتأملك .....أشم رائحة الطين وأتيه في حقول قمح ....وبساتين النخيل سعداء سنكون .....فالأيام القادمة أقل قسوه سلاما ستار ...سلاما شهداء الحزب الشيوعي العراقي. هو ليس رثاء ...ولا دمعة ستجف في كف تخشب أو فؤاد ذليل..... هي من سنين ....هي المدن النائية المنسية هناك ....المدن التي أعطتك الرجولة المبكرة . والفكر النير..هي صخرة وطأتها قدماك جبال كردستان ....هي الحياة التي أعطيتنا إياها بقاء وأستمرار وأمانة .. إنها عنادك العظيم ...كلمة أريدها تليق بالشرف الذي يجلل حضورك الدائم ، حضورك ألأزلي بوجه من تصوروا إنهم قادرين على إغتيال الحياة فينا . ها أنا ألملم شتات ألكلمات لأحاور الحضور . قرية في أقصى الجنوب قدر لستار أن يولد فيها ...أصغى لتعب الناس وحكاياتهم الصغيرة المبعثرة عن ظلم وفساد الضمير لسادة أغراب .... لقرى إكتسحها الفقر والجوع والمرض فقدر لها أن تحفر تضاريسها في جسد الفتى حد أن قادها في طريق شاق طويل .....طريق أدى به الى كل هذا البهاء ... لهذه الشمس .. نريد عالما بلا مقابر أو قيود ....عالما يعطر الحياة بالأريج. أيها المجرمون هل تعلمتم الدرس ؟ 3 حين يسقط جسد الشيوعي ليروي أرض العراق يرتفع الى فضاءات الخلود مضيفا نجمة في سماء الوطن تضيئ الدرب لدولة العدل وسعادة الشعب . أيها القتلة هل كنتم تتوقعون إيقاف الضمير الشيوعي ألأنساني بقتل الجسد ؟ يامن لا تفهمون غير لغة الرصاص والعجلات والأقبية السرية والتصفيات الجسدية يا نسل هولاكو ...وهتلر ....وموسوليني ...وفرانكو ......ألا تخجلون من تاريخكم الدموي ؟ وها نحن نقول لشهدائنا الشيوعيين سلاما للقامة الممشوقة ...... سلاما للذكرى نحفضها ونصونها من نعيق الغربان سلاما وستبقون ما بقيت الحياة سلاما للطريق ....للحرية عدلا ...وحياة سلاما للذكرى ....سلاما للشهيد الذي لم يغادرنا ... سلاما للذي واقفا يحرس الحلم هناك .