كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

 

 

الأربعاء 10/8/ 2011

صلاح الصگر (47) تحياتي للأدارات الفاشلة يقال والعهدة على من روى أن دولة آسيوية إستعانت بشركة سويسرية لأدارة الكمارك فتضاعف دخل الكمارك لحساب الحكومة. وفي أوربا الكثير من الموانئ الكبرى تديرها شركات متخصصة. ودول وصلت نسبة التضخم فيها الى 2300% وفي سنة واحدة هبطت الى3’4% دون إغراق البلاد قي ركود اقتصادي ، كان الفضل في كل هذا الى الخبراء في إدارة الأستثمار وجذب الأموال. فالأدارة علم وتخصص وأفكار ، أما إداراتنا من ذوي الشهادات المزورة وجامعات طك عطّية فهي سبب رئيسي في خسائر وفشل القطاعات لعدم وجود الأدارة وتفشي الفساد، تخلف الصناعة والزراعة والخدمات ، وهي التي جعلت حكومتنا العارفة بغير حسد تنقض على نفطات شعبنا بسياسة بعيدة كل البعد عن الخبرة في الأداره وهنا علينا ملاحظة إدارة السيد الخزاعي الذي مُررت من مكتبه اكثر من 3000 وظيفة والحبل على الجرار. وكأن شعبنا قدره دفع أخطاء حكامه من حروب كارثية الى سوء الأدارة والمحسوبية والمنسوبية العائلية والحزبية والطائفية ، لكن للحق يجب أن نقول أن حكومتنا الوطنية طلبت خبرة مدربي كرة القدم والحمايات فقط، بأعتبار أن خبرة الأدارة لدى قادة الدولة والمسؤولين العراقيين كافية ونص "وأدفع يا شعب"، وتركت القطاعات المهمة في حياة شعبنا بيد من فشلوا في مناصبهم لكنهم نجحوا في التحايل والتلاعب وعرفوا بسوء الأدارة على إعتبار ان خبرتهم ستساعدهم في عدم الوقوع بأخطاء جديدة. تحياتي للأدارات الفاشلة وبالعافية عليهم.