كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

الخميس 24/4/ 2008

الاحتفال بمناسبة يوم الكرة الارضية في صربيا بلغراد / صباح الزبيدي / خاص بمناسبة يوم الكرة الارضية ( يوم الارض ) في 22 ابريل / نيسان من كل عام وكعلامة على احترام هذا التاريخ الدولي الكبير يقام في صربيا العديد من التظاهرات والمهرجانات . فقد افتتح زوران ألمبيتش، القائم بأعمال أمين العاصمة بلغراد، مهرجانا طبيعيا كبيرا عند نافورة هايدوك، في منطقة كوشوتنياك في مدينة بلغراد. وقال في كلمة القاها بهذه المناسبة " ان الفكرة الأساسية للمهرجان هي مناشدة وعي الشباب وكل المواطنين ليضعوا في حسبانهم، أهمية حماية الكرة الأرضية من المشاكل الموجودة في الطبيعة التي تسببنا نحن بها، والتي لا تعرِف حدودا، لذلك يوجد يوم كيوم الكرة الأرضية، عندما ينظم الناس في كل أنحاء العالم تجمعات كهذه و شعار كل المنظمات الأيكولوجية "قم بنشاطك على المستوى المحلي وفكر على المستوى العام"، ونحن ما زلنا نعمل على المستوى المحلي". واضاف ألمبيتش " في إستراتيجية تطوير المدينة التي نقوم بإعدادها، المكان الأول مخصص لفصل التطور المستدام وهذا يعني ألاَّ نلوث أكثر مما يمكننا تنظيفه، وألاَّ نبني أكثر مما يمكن لبلدنا ومكاننا أن يتحمل وأن نترك لأحفادنا طبيعة محمية وهذا هو المهرجان الطبيعي الكبير الثاني الذي يعقد على التوالي ومن خلال الموسيقى نرسل للشباب رسالة حول ضرورة وأهمية النضال ضد ظاهرة التسخين العام وضرورة الحفاظ على كرتنا الأرضية". وبهذه المناسبة ذكر ساشا دراغين، وزير حماية الوسط الحياتي بصربيا في حديث له لصحيفة "داناس" البلغرادية إنه يسعى لزيادة الصرامة في معاقبة الملوثين. واوضخ دراغين " أنه تم تبني قرارات كثيرة في هذا القطاع ولكن ليس كل ما هو مخطط، لأنه تم في تلك الأثناء حل برلمان صربيا". وعبر دراغين عن الأمل بأنه سيكون من بين أولويات الحكومة الجديدة القوانين حول حماية الوسط الحياتي التي تتماشى مع المعايير الأوروبية. وقال دراغين" إن علينا أن نفكر جيدا أين نعيش وأن نجرب حل بعض المشاكل المرتبطة بحماية الوسط الحياتي في محيطنا ". واضاف دراغين " أنه بالنسبة لهذا القطاع فإنه من المهم للغاية الاقتراب من الاتحاد الأوروبي، لأن البلدان المرشحة، حسب الخبرات لحد الآن زادت من توظيف الأموال بشكل كبير في حماية الوسط الحياتي". وبجوار فندق يوغسلافيا في بلغراد تحدث الكثير من المنظمات الأيكولوجية عن كيف كانت الكرة الأرضية، وكيف هي الآن الكرة الأرضية التي نعيش عليها . وكان استنتاج الخبراء والمنظمات والأفراد المهتمين بالحفاظ على الأرض هو أن مصير الكرة الأرضية في أيدينا وينبغي التعلم باستمرار حول الثروات الطبيعية التي تقدمها لنا الكرة الأرضية. هذا وتجدر الاشارة الى ان اول احتفال اقيم ليوم الكرة الأرضية ولأول مرة في العالم كان في الثاني والعشرين من أبريل/ نيسان من عام 1970 عندما نُظِّمت تحت ضغط من السيناتور الأمريكي غايلوند نيلسون أول احتجاجات كبيرة لحماية البيئة. ومن جهتها فقد اعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2008 ، عاما دوليا للكرة الأرضية. ويبرز المسؤولون في هذه المنظمة أن هذا العام عاما حاسما لرفع وعي الرأي العام حول أهمية التطور المستدام للكرة الأرضية. وحملة هذا العام تجري تحت اسم "العلوم عن الكرة الأرضية في خدمة المجتمع".