كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

الأحد 10/3/ 2013

على المكشوف لقطات صحية د. سلام يوسف v ما زال أصحاب (بسطيات الادوية) ـ يفتحّون ـ بسطياتهم على باب الله ، "بس ما يخافون الله" حينما يمررون بضاعتهم على البسطاء وبشتى وسائل الترويج ويا ليت يفقهون فيها شيئاً ،والمصيبة أن الكثير يبتاعون منهم أدوية وعلاجات ومستلزمات طبيبة، وخصوصاً مسكنات الالم والمنشطات الجنسية! v رغم الحملات التفتيشية التي تجريها دائرة المفتش العام في وزارة الصحة ولكن هناك الكثير من الصيدليات لا يديرها صيدلانيون ،بل بعض الادوية التي تصرف للمرضى وخصوصاً الذين يسكنون مناطق بعيدة عن مراكز المدن هي منتهية الصلاحية! v الفوضى عامّة ،لا ضوابط ولا حدود ولا رقابة ولا متابعة ،(دكاكين التمريض) إن صح التعبير يتم فيها التشخيص والفحص وصرف العلاج من قبل أشخاص لا يمكن لهم أن يقوموا بالتشخيص وتحديد الدواء ،فهم خريجوا المعاهد التمريضية والصحية، والانكى من ذلك ففي المناطق النائية والبعيدة عن عيون الرقابة يقوم بعض الاشخاص ليس لهم علاقة بالطبابة بإدارة تلك الدكاكين!  v الكثير من المرضى يذهبون مباشرة الى عيادات السونار او المختبرات للبحث عن سبب أو أسباب حالتهم المَرَضية (وهذا هو عمل الطبيب طبعاً) ،وبالمقابل لا تجد من يَنصح هؤلاء المرضى بضرورة الذهاب الى الطبيب أولاً! v شئ جميل وأنساني حينما يمنح الطبيب وقتاً كافياً لكل مريض فأغلب الأمراض لا تحصل لو توقينا منها ،فالوقاية خير من العلاج ،وكذلك فالوعي الصحي في مجتمعنا لازال واحد من أهم المعضلات التي نواجهها ،فهل كل المرضى يغادرون عيادات الاطباء وقد تزودوا بجرعة جيدة من المعلومات؟! v  مصطلحات شاعت بين الناس وهي غير صحيحة ولا يربطها بالعلم أي رابط مثل (أبره خبط)،والتي يمارسها الاخوان مساعدو الاطباء وزملائهم في محلاتهم ،وبعد الفحص والتدقيق عرفنا أن هذه  الأبرة تعني خلط مادتين أو أكثر كخلط كلافوران + أسبجك أو فولتارين + ديكسون ، وهكذا ،وللأسف يستعملوها في حالات الرشح أو الانفلونزا الاعتيادية! v أستخدام المضادات الحيوية في العراق أصبح الحاضر الدائم في علاج أية حالة، مما أدى الى ظهور عوائل جرثومية مضادة لتلك المضادات ،والسبب يتحمله الجانبان ذوي المهن الطبية والصحية(أطباء، صيادلة ،ذوي المهن الطبية والصحية) والمواطنون في الجانب الاخر! v   شئ غريب أن ترى عناصر حماية المنشئات (FBS ) يتجولون بين ردهات المستشفيات وبعضهم أعطى لنفسه الحق أن يتدخل في عمل الجهات الصحية في هذه المؤسسة أو تلك ،بل منهم أصبح يتوسط لمعارفه! v الغالبية العظمى من العاملين في المطاعم لايحملون الشهادات الصحية وحتى إن وجدت فلم تجرِ متابعتهم من قبل الرقابة الصحية والتي تتطلب ان تتم بين أوان وأخر منعاً لأنتقال الامراض المعوية وخصوصاً حمى التايفوئيد. v بعض المواد الغذائية منتهية مدة الصلاحية وخصوصاً الالبان والبيض المستورد ويبيعها أصحاب المحلات بحجة (بيها مجال)!ّ