كتابات أخرى للكاتبة على موقع الناس

الأثنين 7 /3/ 2011

سقط القناع عن أدعياء الديمقراطية وبانت الوجوه الكالح سناء صالح /هولندا حادثة الأمس وتطويق الشرطة الاتحادية (ماشاء الله ما أخذنا من الأمريكان سوى هذه المصطلحات والمسميات التي تجعل السامع يهتز ويعتقد بالتغيير الكبير الذي حصل في جهاز الشرطة العراقية وبأن شرطتنا الميامين قد التحقوا بكورسات لدراسة لائحة حقوق الإنسان) لمقري الحزب الشيوعي العراقي في بغداد وحزب الأمة أعادت الى الأذهان ممارسات النظام البائد في افتعال سبب واه ليؤدي بك الى غياهب السجون أو أن تلحق برفاقك الى إحدى المقابر الجماعية وقد يكونون أكثر رأفة بك وعطفا بأن يشملوك بالنقل الإداري أو ينسبون لك تهمة أخلاقية , كل هذا مر بذاكرتي من ممارسات البعث الفاشي مع الشيوعيين وأصدقائهم فسجنوا أساتذة أفاضل بتهمة تسريب الأسئلة وأساءوا الى شخصيات فذة لها مكانتها , وتلك كانت بداية لحمامات دم لم تنته إلا بنهاية النظام . إن هذه الممارسة إنما هو تحرك تافه ورخيص ومستنسخ من نظام صدام المقبور, إنه عمل انتقامي وطفو لي واضح وصارخ .يريدون من ورائه خدش سمعة الحزب واتهامه بالفساد لأنه لم يدفع الإيجار ولكن هيهات أن يتمكنوا أن يسيئوا الى حزب نعتته الجماهير بصاحب الأيادي النظيفة . سؤال موجه لكل أصحاب السيادة من المسؤولين هل تدفعون أنتم إيجارات البيوت التي تسكنوها!! وهي قصور صدام وزمرته بل هل لكم أن تخبرونا عن المليارات التائهة بين أيادي أبناؤكم وزوجاتكم ومريديكم , بل هل استرجعتم ما نهبه وزراء الدفاع والتجارة والكهرباء وغيرهم . إن ما قمتم به إنما هو ردة فعل وعمل مشين لما جرى ويجري من إدانات وفضح للفساد وخوف حقيقي من حركة الشارع العراقي الذي بدأ يعي حجم الكارثة والهوة التي سقط بها يوم أعطى صوته لمن لايستحق . يخافون من أيام صمم عليها الشباب العراقي الواعي, أيام ستتلاحق وتتواتر وتزداد جماهيرية فإن ابتدأت بيوم غضب ثم يوم كرامة, فندم وبعد الندم ماذا سيكون !!! هذا أمر بيد صاحب المقام الرفيع دولة رئيس الوزراء وبأيدي( الخشب المسندة) من حضرات البرلمانيين الذين ليس لهم عقل بل كروش وأيد أخطبوطية تريد أن تلتهم كل شيء وهذا بعيد المنال فاليوم هو يوم يقظة الشعوب , يوم لا ينفع معه الاستعانة (بالمراجع العظام وفتاويهم ) فقد كسر الحاجز وشب الشعب عن الطوق تذييل لابد من ذكره : ألف شكر لصاحب السيادة مام جلال على (المكرمة والشهامة!!) لموقفه النبيل جدا بإعطاء مهلة أمدها أسبوع لجمع المحتويات ونقلها فهذا الموقف المتضامن لا يمكن نسيانه وسيضاف الى مآثره ومواقفه(المعروفة) لكل أبناء الشعب العراقي  .