| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

سناء صالح

 

 

 

 

الأحد 28 /1/ 2007

 

 

نشاطات عراقية تشهدها مدينة لاهاي الهولندية


تغطية سناء صالح /هولندا

النشاط الأول ملاحظات عن الواقع الثقافي العراقي
تحت عنوان (ملاحظات عن الواقع الثقافي في العراق ) استضافت منظمة الحزب الشيوعي العراقي , النادي الثقافي المندائي في لاهاي ,اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي فرع هولندا السيد كامل شياع مستشار وزارة الثقافة العراقية وذلك مساء الجمعة (26 -1 2007 ) في مدينة لاهاي بحضور عدد كبير من أبناء الجالية العرافية ومن مختلف أنحاء هولندالحيوية هذا الموضوع وتلهف العراقيين المقيمين في هولندا للوقوف على آخر المستجدات وسماع ا لتحليلات وطرح التساؤلات خاصة أن السيد كامل شياع معروف لدى أغلبية العراقيين باعتباره كاتبا له شأن كبير بين المثقفين العراقيين وله دوره في الشؤون الثقافية ,كما أنه سيقدم برؤية من عاش الأحداث .
تحدث المحاضر عن مستجدات الوضع السياسي بطريقة التحليل لاطرح الخبر المجرد , تحدث عن العنف كما تناول الوضع المزري للوزارات والبيروقراطية والفساد الأداري كما طرح الوضع الثقافي في العراق وتناول المشاكل التي تعرقل المشاريع الثقافية التي قدمت وتغيير الوزراء وما له من أثر سلبي على تنفيذ الخطط والبرامج وحالة الأحباط التي تعم الشارع ومن ضمنها المثقفين وعن الهوية وقد كانت المحاضرة غنية وممتعة بحيث جعلتني أترك القلم لأستمع كما أغنت تساؤلات الجمهور التي يتعلق غالبيتها على مايجري من أحداث ووضع الثقافة الذي يثير القلق لما نشاهده بأم العين .لقد كانت فعّالية مهمة ومفيدة نأمل أن تتكرر .

النشاط الثاني : مشاكل العراقيين مع التربية والتعليم في هولندا
في يوم 27 -1 2007 أقامت جمعية النساء العراقيات ضمن برنامجها المكرس جانبا منه للأهتمام بالعوائل العراقية وما تحتاجه من معلومات فيما يتعلق بجونب متعددة حيث دأبت الجمعية ومنذ تأسيسها لحد الآن على توفير معلومات ترتبط بالحاجة الى المعلومات في جوانب متعددة العراقيون المقيمون بحاجة اليها مثل التأمين الصحي , الضرائب ارشادات صحية كورسات للتربية وغيرها .

نظرا لما للموضوع من أهمية تتعلق بمستقبل الأبناءولأختلاف السياسة التعليمية والتربوية في هولندا عن العراق بشكل كبير فقد استضافت الجمعية الأستاذ (كوران خورشيد رشيد ) وهو مدرس في أحدى المدارس الهولندية لتوضيح مايهم العائلة العراقية من الخيارات المطروحة لتحديد مستقبل الأبناء العلمية والعملية والنظام التربوي في هولندا وكيفية بناء شخصية الطالب مما يؤدي الى جعله انسان قادر على تحديد مواقفه واثق من نفسه , تطرق الى العراقيين الذين هم في الأصل لاجئين ومعاناتهم وحالة عدم الأستقرار وأوضاعهم المعيشية وتأثير هذه الأوضاع على الحياة داخل الأسرة وانعكاساتها على العلاقة بين الأبناء والآباء الخ وأكد أن دور الأهل ينبغي أن يكون ايجابيا في حث وأسناد وتشجيع الأبناء في اختيار الأتجاه المناسب لأمكانياتهم ورغباتهم دون ضغط أو أكراه ودون عنف , أما الطفل الذي يعيش في أجواء مدرسية تختلف عما ألفه الأهل في العراق يتلقى مفاهيم جديدة, يتقن اللغة يعودونه في المدرسة على أبداء رأيه وعلى تحديد خياراته وهنا يحدث الصدام بين الأبناء والآباء الذين تعودوا من منطلق الحب على التدخل ورسم مستقبل أبنائهم , كما تطرق الى الدور الذي تلعبه المدرسة في أنضاج الطفل وتوجيهه والعناية به ,وقد تركز الحديث أيضا على المشاكل التي تواجه العراقيين في تقبل مفاهيم غربية تترك تأثيراتها على الطفل مما يولد تناقضا بين الآباء والأبناءوخوف الأهل على أبنائهم من تأثير الأفكار الغربية والحرية والأنفتاح على تجاوز العادات والتقاليد التي يتمسك بها الأهل كدليل أثبات الهوية العراقية و يحاولون غرسها في أبنائهم وقد حدد المحاضر المشاكل ب :
مشكلة التواصل , المشكلة الأخلاقية (الجنس , الدين ) ,عقدة الهوية
قدم المحاضر من خلال تجربته العملية ملاحظات وأرشادات لأولياء الأمور بحيث تضمن العلاقة الودية وتحد من التناقض بين أولياء الأمور والأبناء ودعا الى مسألة فهم الواقع ومد جسور الثقة مع الأبناء بما يكفل في النتيجة مستقبلا جيدا لهم وهذا مايسعى اليه كل الأهل .