| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

صباح كنجي

 

 

 

 

الجمعة 4/ 8 / 2006

 

 

رسالة مفتوحة إلى السيد محمود المشهداني رئيس مجلس النواب في العراق الجديد..

 

صباح كنجي

أنت لا تمثلني..
تتابَعَتْ تصريحات رئيس مجلس النواب العراقي الجديد السيد محمود المشهداني ، منذ تعيينه من خلال صفقة المحاصصة ، في هذاالمنصب ، بمناسبة أو بدونها ،( تذكرني بهزة بطن الممثلة المصرية صفاء أبو السعود التي كانت تؤديها في كافة افلامها ومسلسلاتها حتى لو كان المشهد سوداويا ً او بكائيا ً يتطلب اللطم بدل هزة البطن التي تعودت عليها ) واخذ يكثر من لقاءاته الصحفية في المحطات التلفزيونية عبر الفضائيات ومن خلال الصحف العراقية والعربية ، ولا يهم إن كانت الصحيفة أو المحطة الفضائية زرقاء أم صفراء ، مع أو ضد الشعب العراقي ، المهم أن يشبع نهمه في المزيد من الأحاديث المُمِلة ،غير الموزونة والفارغة ، ولا يهم إن كان ما يقوله مناسبا ً و يعبر عن مصلحة الشعب العراقي أم كان بالضد من ذلك، فهو كما يدعي يمثل كل العراقيين ولا يضِّرُ أن يشمل ذلك الأرهابيين لأنه يمثل الجميع وصيغة الجميع تشمل الكل حسب رأيه بمن فيهم من يسميهم المقاومة الشريفة من أبناء جلدته ، وهو لا يكتفي في التشهير بآرائه الأرهابية علنا ً بل يسعى لتوجيه الأرهابيين بشكل سافر نحو اهدافهم وقد علق على نبأ اعتقال السيدة تيسير المشهداني بعد اختطافها( لماذا تختطفون هذه الانسانة المسلمة.. بدلا من تيسير.. لم لا تخطفون ماركريت أو جوان) في اشارة إلى الكرديات أو الآشوريات من أبناء شعبنا العراقي .. كأن الخطأ في الأختيار وليس في السلوك الأرهابي أو ممارسة الخطف الذي يسعى لتوجيهه ضد الكرد والآشوريين في سلوك متدني لا يناسب من يحرس بوابة مجلس النواب فكيف بمن يشغل رئاسته وهو بهذا الخلق الوضيع؟!
أما تصريحاته العنترية التي تشوش الأوضاع وتعقدها بدل من المساهمة في حلها فما هي إلا اكاذيب لا تصمد عند المواجهة لأنه أعجز من أن يقدم براهانا ً على ادعاءاتة، فقد تابعناه وهو يصرح في البحرين بعد مغادرته إيران بوجود فرقة عسكرية من الجيش الأسرائيلي في بابل تقوم بسرقة الآثار وتدميرها وقتل الناس وزرع الفتنة بين أبناء الشعب العراقي، ولست ادري إن كان السيد المشهداني قد قال ذلك وهو في كامل قواه العقلية أم كانت قد اصابته لوثة طارئه وهو في الخليج وسط اولاد العم ...
ياسيد محمود أين هذه الفرقة الأسرائيلية التي تحدثت عنها هل تستطيع أن تدلنا على بسطال عسكري لجندي اسرائيلي واحد في بابل كي نتأكد من صحة ادعاءاتك وان كان ما تقوله صحيحا ً كيف ترضى لنفسك أن تقود برلمان في ظل حماية فرقة عسكرية اسرائلية ؟!
هل يصلح من يمارس الكذب المتعمد ، في سبيل خلط الأوراق ، لقيادة برلمان العراق الجديد؟!
أما كفاءاته وانفعالاته وحشرجة لسانه وحركة شفتيه وضعف ادارته للجلسات فلا تعكس ادنى المؤهلات لمتابعة هكذا مجلس يضع عليه العراقيون جزء ً كبيرا ً من احلامهم وآمالهم ، للعبور للضفة الأخرى ، وهو بإدائه الهابط ( رغم نفخه لنفسه كل يوم عشرات المرات كالديك الرومي كي يبان اكبر) يساهم في إحباط العراقيين التواقين لترسيخ الممارسة الديمقراطية ويضّيع المزيد من الفرص ويعرقل الجهود التي تسعى للخلاص من الوضع البائس الذي إحدى تجلياته وجود هكذا شخصية فاشلة على رأس مجلسه الموقر..
نحن ياسيد محمود لا نقبل أن تكون أنت ممثلنا لا في البرلمان ولا في أية مؤسسة أخرى وعليك أن تغادر موقعك اليوم قبل الغد.
وياعجبي لصمت البرلمانيين ... ماذا ينتظرون؟!