| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

سفيان الخزرجي

www.afrodite.se

 

 

 

                                                                                  السبت 7/5/ 2011



ادارة اوباما في مقتل اسامة

سفيان الخزرجي

ان حدثا جللا مثل مقتل بن لادن كان يجب على الادارة الاميركية ان تسّخره بشكل ناجح لاعطاء صورة مشرقة لها في محاربة الارهاب، وكان فرصة نادرة للرئيس اوباما لاستخدامه في الانتخابات المقبلة.
ولكن الكذب والبيانات الخاطئة حول عملية الهجوم جعلت عامة الناس ـ قبل اصحاب نظرية المؤامرة ـ ان يتساءلوا عما يدور في اروقة البيت الابيض، وقد دّب الشك عند بعضهم في مصداقية الادارة الاميركية.

ويذكرنا هذا الفشل في ادارة المعلومات وفي تقديم البيانات الكاذبة بما رافق احتلال العراق من تبريرات هزيلة تنّصل منها لاحقا الرئيس الاميركي السابق بوش الابن.
فاذا كان كذب الولايات المتحدة في اسباب غزو العراق قد ظهر بعد عدة سنوات فان كذب الادارة الاميركية في مقتل بن لادن قد ظهر في الايام الاولى او بالاحرى في الساعات الاولى بعد العملية.

لنتابع البيانات التي قدمتها الادارة الاميركية:

الكذبة 1
جاء في الخطاب الاول للرئيس اوباما عن العملية ان بن لادن قتل في تبادل لاطلاق النار معه.

الحقيقة
ظهر بعد ذلك ان بن لادن كان اعزلا، وقد "قاوم". رغم اننا نسأل عن نوع المقاومة تلك؟ اهي بالايدي ام بالرفس ام بكلات الرأس؟

الكذبة 2
وفي صباح اليوم نفسه يصرح مستشار أوباما جون برينان ان بن لادن جعل من زوجته درعا بشريا ، مما اضطر جندي أمريكي بأن يقتلها في اطلاق نار على بن لادن.

الحقيقة
أنها على قيد الحياة ، ألقت بنفسها أمام زوجها ومصابة بأعيرة نارية في ساقها.

الكذبة 3
في تصريح لرئيس وكالة المخابرات المركزية ليون بانيتا إن صور اسامة بن لادن ميتا سيتم نشرها.
في اليوم التالي: أوباما يقرر أنه لن يتم نشر الصور.

الكذبة 4
البيت الابيض يرسل صورة لباراك أوباما ، هيلاري كلينتون والموظفين التابعين لهم وهم في "غرفة العمليات" على انهم يتابعون الهجوم على الهواء.

الحقيقة
ان الرئيس الاميركي وطاقمه لم يروا اي شيء من الدقائق الـ 25 الاولى من العملية.

تخبط
اطلق على عملية مقتل بن لادن اسم جيرونيمو، وهو اسم لزعيم اسطوري لاحدى قبائل الاباتشي من الهنود الحمر.
الان يطالب ابناء تلك القبيلة اعتذارا من الادارة الاميركية لتعريض اسم زعيمهم للاهانة.

فليس غريبا اذاً كذب وتخبط رؤسائنا العرب، فيبدو ان هذا هو ديدن السياسة.


 

http://www.facebook.com/media/set/fbx/?set=a.478882801279.291409.745216279

 




 

free web counter