سفيان الخزرجي
أسرعوا لشراء اراضٍ في الجنة قبل نفادهاسفيان الخزرجي
اللعنة على النجيفي والعلواني والقرضاوي، امّا بعد
يستهل المسلمون خطبهم بحمد الله والثناء عليه، الا زياد بن ابيه الذي استهل خطبته بـ:
أما بعد: فإن الجهالة الجهلاء و الضلالة العمياء والغي الموفى بأهله على النار ما فيه سفهاِؤكم ويشتمل عليه حلماؤكم من الأمور العظام... ولهذا سميت بالخطبة البتراء.
ولكي لا تتهم مقالتي بأنها بتراء فانا مضطر ان استهل كلامي بلعنة المحسوبين على الطائفة (س) لكي لا يتحسس جماعة الطائفة (ص) اذا ما انتقدت احد افرادها ثم يعتبرونني منحازا للطائفة (س).
فوزية الجشعمي، عضو مجلس محافظة بابل، في صفحتها "المباركة" على الفيسبوك، تعلن بصراحة وتعاهد المؤمنين على أنها لن تدخل الجنة إلا وهم معها.
والغريب أن يبايعها البعض والتأكيد بكتابة كلمة "قبلت"، وكأن الامر مرهون بهذه الكلمة، وأن هذه المرأة بيدها قرارات الدخول إلى الجنة. وتساءل البعض بشيء من السخرية المرة: "لكن عن أي جنة تتحدث السيدة النائب في البرلمان العراقي لاحقًا؟ هل هي جنة البرلمان أم جنة مجلس المحافظة؟"
كتبت الجشعمي على صفحتها: "احببتك في الله وصافيتك في الله وصافحتك في الله وعاهدت الله وملائكته وكتبه ورسله وانبياءَه والائمة المعصومين عليهم السلام على أنني إن كنت من أهل الجنة والشفاعة وأذن لي بأن أدخل الجنة لا أدخلها إلا وانت معي، من آخاني يكتب "قبلت"
بمناسبة هذه الحادثة فقد كانت الكنيسة في العصور الوسطى تبيع صكوك الغفران وهي نفس فكرة الاخت فوزية اذ تتضمن اراضي في الجنة، وقد انتبه احد الدهاة فجاء الى القس وطلب منه شراء اراضي جهنم كلها. رحب القس بهذا الطلب فهي مهجورة ولا يرغب احد بشرائها، اتفقا على السعر وقام هذا الداهية بشراء كافة اراضي جهنم. وفي يوم الاحد حيث يبدأ القس ببيع صكوك الغفران تقدم هذا الداهية واعلن انه لا حاجة لشراء صكوك الغفران فالجميع ذاهبون الى الجنة بكل الاحوال لانه اشترى جهنم ولن يسمح لاحد بدخولها.
فان كانت فوزية الجشعمي تملك مفاتيح الجنة فهل تسمح باعطائي مفاتيح جهنم وسوف اتبرع بحملات اعلامية لانتخابها.