سفيان الخزرجي
المالكي ينقلب على حلفائه في الائتلاف ويصفهم بالدواعش
سفيان الخزرجي
كما كان متوقعا فقد انقلب السيد نوري المالكي على حلفائه في الائتلاف الشيعي ووصفهم بالسياسيين الدواعش في خطابه في الدقائق الاولى بعد منتصف ليلة 10 آب.
وحاصرت قواته وميليشياته المنطقة الخضراء ومقر رئاسة الجمهورية وامتلأت بغداد بقواته العسكرية.
وبهذا يكون قد دق آخر ممسار في نعش الديموقراطية بعدما كانت متوفية سريرياً.
يبدو ان الساعات القادمة حبلى بالاحداث فالميليشيات تجوب الشوارع والدواعش يسيطرون على ثلث العراق بينما يموت الايزيدون والمسيحيون عطشا وجوعا في الوديان والجبال ويهيم المهجرون من مدنهم في البراري والقفار.
لقد صدق المالكي بقوله "ما ننطيها"
خلي يسمع شيعيها وسنّيها
نگلب عاليها لواطيها... وما ننطيها
منهو اليستاهل ياخذها
وشلون احنا نفرّط بيها
خل داعش تدخل للموصل
وخل تاخذ تكريت وعانة
والفلوجة خل تفنيها
وخل ينفعهم اهل ديالى ثلثين الطگ اللي بيها (*)
خل مسعود يشوف بعينه
شراح يصير بكردستان
لو هدينا الجيش أعليها
احنا اللي اسسنا الدولة
وبس احنا اللي نلعب بيها
(*) اشارة الى الاهزوجة الشائعة : ثلثين الطگ لاهل ديالى