| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

د. صباح قدوري

 

 

 

 

السبت 14/1/ 2006

 

 

 

الحرية للكاتب الدكتور كمال سيد قادر

 

د. صباح قدوري

حكم على المواطن النمساوي من اصل كردي، الكاتب والأكاديمي الدكتور كمال سيد قادر ، بحكم لمدة 30 ثلأثين سنة من قبل قضاء الحزبيين الحاكمين في الأدارة الفيدالية لأقليم كردستان العراق ، وذلك بسبب كتابته بعض المقالات التي تعبر عن أفكاره واراءه وموقفه من الخروقات التي تمارس تجاه مبادئ الديمقراطية وحماية حقوق الأنسان والمساواة بين المواطنين، و ممارسة ظاهرة الفساد الأداري والأقتصادي في الأقليم . ينادي فيها بالأصلأحات السياسية والأقتصادية وتطبيق وممارسة الديمقراطية في الحياة اليومية على اسس الحضارية والعصرية. ينتقد فيها سياسة الهيمنة والطغيان الحزبي المسلط على جميع مرافق الحياة في الأدارة الفيدرالية ، بما فيها المؤسسات القضائية. اذ لأتوجد اليوم في هذه الأدارة اي حدود فاصل بين السلطات القضائية ،التشريعية والتنفيذية ، وان ظاهرة تسلط الحزبين الحاكمين هي القائمة . وهما اصحاب القرارات السياسية والأقتصادية والأجتماعية والمصيرية في الأقليم . ان منادات قيادة الحزبين المتنفذين بالحرية والديمقراطية والمساواة بين المواطنين ، ليست الأ شعارات نظرية ورنانة ، بعيدة كل البعد عن الممارسة والتطبيق العملي على ارض الواقع وفي الحياة اليومية.
لا يخشى الغيورون على الوطن ومستقبل اجياله ، والمناضلون من اجل الحرية والديمقراطية ، صوتا جريئا مثل الكاتب كمال سيد قادر، ناقدا لبعض الظواهر السلبية الحقيقية الموجودة فعليا في ادارة اقليم كردستان العراق ، بل بالعكس يجب الأستفادة منها وتقبلها بروح مبدأية عالية ، وتكريسها في معالجة وايجاد الحلول السريعة والمستعجلة لهذه الظواهر، وان اصدار مثل هذا الحكم على الكاتب المذكور، لهو دليل على استمرار القيادة الكردية واصرارها في تعميق ومواصلة هذا التهج القديم في الأقليم .

ارفع صوتي الى جانب اصوات كل الشرفاء ، الذين تضامنوا مع الكاتب ، واناشد كل احرار العالم والخيرين واصحاب الضمائر والحكومة النمساوية ، للتضامن مع الكاتب والتدخل فورا لكشف وبيان حيثيات القضية الجنائية وتفاصيل الشكوى ضده ، ولوقف الأجراءات التعسفية بحقه ، في الوقت الذي عرفنا الكاتب من خلأل كتاباته على الأنترنيت والصحف المحلية التي تصدر في الأقليم ، بانه مخلصا ، نزيها، وطنيا ومدافعا عن الديمقراطية ، حقوق الأنسان وقضايا الشعوب ، وخاصة القضية الكردية.

اطلقوا سراحه كيما ينعم بحريته ، ومزاولة مهنته والأستفادة من معرفته وقابليته واخلأقه ونزاهته ، وتكريسها لخدمة تطوير مسيرة الأدارة الفيدرالية . توعية وتدريب المواطن من اجل المشاركة والمساهمة في سيروة التطور السياسي والقومي ، التي يجب ان تشهدها المنطقة والأقليم في عصرتا الراهن . التعويد على العمل مع الجماهير، من اجل تحقيق وتثبيت كافة حقوق شعبنا المناضل .