| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

صائب خليل
saieb.khalil@gmail.com

 

 

 

                                                                                       الثلاثاء 23/4/ 2013

 

رباعية سوريا 4- أصدقاء العراق يطالبونه بالإنتحار...وهو متردد!

صائب خليل  

أوضحنا في الحلقات السابقة مدى الخطر الذي تمثله مجموعات ثوار سوريا الدينية المتطرفة المرتبطة بالناتو وأجندة إسرائيل، ليس فقط على سوريا وإنما على العراق والمنطقة عموماً، وركزت الحلقة الأخيرة السابقة (الثالثة) (1) على الضغوط الأمريكية على العراق من جهة وعلى مدى الإرتباط الجغرافي بين ثوار سوريا والإرهاب في العراق من جهة أخرى.

في هذه الحلقة سنحاول تبين موقف العراق من ذلك الصراع استناداً إلى تلك الخطورة المتمثلة بالدرجة الرئيسية بالتصريحات والتهديدات التي يسوقها الثوار أنفسهم، بالنسبة للعراق،وما تطالب أميركا العراق به وتضغط عليه من أجله.

قبل ذلك لابد أن اشير إلى أن الكتابة في هذا الموضوع أشبه بالسير على الأشواك، واتخاذ المواقف ليس سهلاً ابداً، فليس من طرف بريء من الجرائم ا لتي تحدث في سوريا اليوم، وقد شاهدت بالفعل عمليات قصف سوري حكومي لمدينة تقع في قبضة الثوار، ليطال الثوار والناس على السواء.

أشرنا في الحلقة السابقة إلى الضغوط الدبلوماسية الأمريكية المستمرة على العراق بشكل خاص للقيام بمنع الطائرات الإيرانية من التوجه إلى سوريا عبر أجوائه، وكانت آخر الجهود الأمريكية في هذه القضية، زيارة ضغط مفاجئة لوزير الخارجية الامريكي جون كيري (2) ليحل "مشكلة" الطائرات الايرانية المتجهة إلى سوريا، ويبدو أنه لم يلق رد يرضيه بشكل كامل..

ولكي نفهم موقف ورد فعل الحكومة العراقية، على الأقل أمام شعبها، نورد تعليق عصام كاظم الفيلي عضو التحالف الوطني العراقي عليها، بأن زيارة جون كيري الى العراق وتأكيداته على تفتيش الطائرات الايرانية هي "محاولة ترهيب الحكومة العراقية وافهامها انها لايمكن ان تكون ضمن مشروع المقاومة ضد الكيان الاسرائيلي"، وقال الفيلي أن الإدارة الأمريكية تعتبر العراق "إحدى الولايات الأمريكية التابعة لها". وأكد أن الزيارة جزء من مهمة أوباما "بإعادة التحالف التركي الاسرائيلي" وإشراك الأردن في الحرب على سوريا، وأن أميركا تحاول "أن تفتح جبهة أخرى ضد سوريا" من العراق، مؤكداً أن العراق يرفض ذلك. (3)

العراق حاول دائماً ومازال، أن يرضي الجانب الأمريكي بإجراءات محدودة مثل القيام بتفتيش عدد من الطائرات الإيرانية، ومنع طائرة كورية شمالية من الإتجاه إلى سوريا عبر مجاله الجوي "للاشتباه" في حملها أسلحة! (4)

إن تفتيش عدد محدود من الطائرات الإيرانية يبدو غير كاف بالنسبة لأميركا، وهناك تشكيك بجديته ومصداقيته، وإنه يأتي للتغطية على موقف العراق الحقيقي الذي ينسق مع إيران في الموضوع. وهذا قد يكون صحيحاً، ولا يجب أن تأمل الحكومة العراقية أن لا يصل أميركا خبر أي تنسيق أمني مع إيران، من خلال اختراق أميركا للجهاز الأمني العراقي إلى أعلى مستوياته. ولا يفسر منع طائرات كوريا الشمالية "للإشتباه" بحملها أسلحة، أي إعلان "الحرب الإستباقية" على مجهزي سوريا لمجرد "الإشتباه" بنقلهم السلاح (على الطريقة الأمريكية في التعامل مع العالم) إلا اتقاءاً لهذا الضغط.. وتعكس أيضاً تعبيرات التصريحات المتكررة للمالكي ومستشاريه بنفي التنسيق مع إيران في عملية تفتيش طائراتها المتجهة لسوريا، ذلك الضغط الشديد وحيرة الحكومة العراقية في التعامل معه. (5)

فعن عدم رضا الخندق الأمريكي، قال مستشار المالكي "إذا فتش العراق الطائرات الإيرانية سيقولون أنه يقوم بذلك بالاتفاق مع الإيرانيين، وإذا لم يفتش قالوا أنه يرفض التفتيش".

و يؤكد المالكي عدم قدرة العراق على تفتيش جميع الطائرات المتجهة لسوريا، وأنه يلتزم بـ "تطبيق الدستور الذي يقر بمنع مرور السلاح عبر الأراضي العراقية" والتزامه بـ "الحصار العسكري الذي فُرض على سوريا"، مضيفاً: "على الدول الأخرى أن تلتزم أيضاً".(6)

والحقيقة أني راجعت الدستور العراقي فلم أجد اية فقرة يمكن ان تفسر بأنه يقر بمنع مرور السلاح عبر الأراضي العراقية، كما يقول المالكي! فهل يمنع دستورنا مثلاً طائرات أمريكية من إيصال أسلحة إلى الكويت؟ أم أن دستورنا يحدد سوريا بالمنع؟ وعلى حد علمي ليس هناك أي اتفاق (معلن؟) بين العراق وأميركا بأن تتدخل أي من الدولتين بمثل هذه الأمور في الدولة الثانية وما تفتشه أو لا تفتشه على اراضيها. كذلك فليس هناك أي قرار دولي يمنع سوريا من الحصول على السلاح (*). ولا شك أن الحكومة العراقية تعلم بذلك جيداً، فكل الضجة التي ثارت على روسيا كانت بسبب رفضها الإذعان للضغوط الغربية لإصدار مثل هذا القرار، لأنها تعلم من تجربة ليبيا التي استجابت فيها لضغوط مماثلة أن هذا "الحظر" يقصد به جانب الحكومة السورية فقط، كما كان بالنسبة للحكومة الليبية، فيرفض بوتين أية وصاية على صادرات السلاح الروسي ويؤكد أن العقوبات التي يفرضها مجلس الامن التابع للامم المتحدة هي وحدها التي تعتبر اساسا لتقييد امدادات الاسلحة، وفي كل الحالات الاخرى لا يستطيع أحد استخدام اي مبرر لاملاء ما يجب أن تفعله روسيا بشأن تجارتها ومع من تتاجر(7)

إذن فليس هناك مشكلة قانونية لتمرير السلاح إلى سوريا. وبالمقابل، هناك كل الإشكالات القانونية الدولية لتمرير السلاح إلى المتمردين، كما قررت أن تفعل بعض الدول الأوروبية الغربية علناً، رغم أنه من المخالف للشرعية الدولية بيع الأسلحة لغير الدول. (8)

 ولكن هذا ما لا يستطيع العراق أن يقوله، فيضطر رئيس الحكومة أن يخترع نصوصاً قانونية دولية لا وجود لها ويضيف من عنده تفسيرات لا نعرف أساسها للدستور العراقي ليبرر التزاماً عراقياً بأوامر أمريكية بعدم تمرير السلاح إلى سوريا. بل لم يستطع المالكي حتى أن يرفض صراحة أن يجعل العراق شرطياً أمريكياً يفتش البعض أو قاطع طريق دولي لحسابها.

لا يجب أن نطالب المالكي هنا بما لا طاقة له به، فنحن في غابة البقاء للأقوى، والخطاب الروسي يعبر عن قدرة (وربما رغبة) روسيا في الإستماع إلى القانون الدولي وحده، كما يعبر خطاب الولايات المتحدة عن سطوتها على تلك الغابة التي فرضت قوانينها على العالم، حين تؤكد بين الحين والآخر وفي مناسبات عديدة استعدادها للتصرف خارج قرارات مجلس الأمن إن لم "يستجب" المجلس لرغباتها. فبالنسبة لأميركا كل شيء مقلوب على رأسه: المجلس هو من يجب أن يستجيب لقرارات الولايات المتحدة وليس العكس، وإلا...

ويعبر أيضاً عن نسب القوى في الغابة القرار غير القانوني والمخزي الأخير (وجميع قراراتها مخزية) بإعطاء مقعد سوريا إلى الثوار (رغم أن الثوار ليس لهم اي شكل يجمعهم حتى الآن!) وهو أنتحار وافقت عليه المجموعة المخنثة في تلك الجامعة، باستثناء لبنان الصغير، الذي وقف وحده رافضاً بين جميع المنبطحين، والمنبطحين "بتحفظ"!

ويعبر أيضاً عن نسبة القوة في غابتنا، طريقة احتجاج إيران عند العراق على تفتيشه لطائراتها، ورد الفعل العراقي على ذلك، ومقارنته بردود الفعل العراقية على ضغوط أميركا. قالت إيران "بأن تفتيش الطائرات الإيرانية المتوجهة إلى سوريا عملا مخالفا لمبادئ حسن الجوار والعلاقات المتينة بين البلدين وما تم التوقيع عليه من مذكرات التفاهم".(9)

ففي الوقت الذي ترد فيه الحكومة العراقية على ضغوط أميركا بمجاملة واستجابة محدودة وتعتذر عن عدم استجابة العراق لكل مطالبها اللاشرعية، فأن ردها على "العتب" الإيراني القانوني، كان في غاية الخشونة. فانتفض علي الدباغ، الناطق السابق للحكومة العراقية حينها، على "سيادة" العراق مضيفاً أن "قرار تفتيش الطائرات الإيرانية اتخذ بناء على مصلحة العراق وهو سلوك عراقي صحيح".(10)

وحقيقة الأمر أنه لا "سلوك عراقي" ولا "صحيح"، ولا هو مؤسس على مصلحة العراق، فكيف يكون في صالح العراق إذا كان "العراق سيكون أول المتضررين وقبل إيران في حال حدثت أمور سلبية باتجاه الفوضى في سوريا"، حسب قول الدباغ نفسه في نفس التصريح؟

نعم أن من مصلحة العراق أن يتوقف توريد السلاح إلى سوريا، لعل الحرب تتوقف، ولكن كما يقول يقول المالكي "على أن يلتزم الآخرون به"! ويفترض أن يرفض العراق، إن كان له القدرة فعلاً أن يرفض، الإتزام بمثل هذا القرار ما لم يلتزم الآخرين به، لكن العراق لا يجرؤ أن يضع شرطاً، وهذا لن يزيد احتمالات انتهاء الحرب بسرعة، ولا أن تكون نتيجتها في صالح العراق.

يقول المالكي للأهرام أن ما يجري في سوريا قد يفجر حربا داخلية في العراق، وأن العراق "لم يوافق" على تسليم مقعد سوريا الى المعارضة التي لا نعرف من هي, وهذه سابقة خطيرة, لأن المقاعد تعطي للدول لا للهيئات. وقال أن هذا المثل "يمكن أن يطبق على العراق وعلى مصر وأي دولة أخرى."، ليضيف "يقلقنا أنهم يدعمون الإرهاب في دولة ويحاربونه في أخرى.. يقلقنا أن تقاتل الإرهاب في مالي وتدعمه في بلدان المنطقة, لإرضاء إسرائيل أو بعض دول المنطقة أو من أجل التحالفات."!! (11)

والحقيقة أن عبارة "لم يوافق" غير دقيقة عن عمد يقصد منه تصوير موقف العراق على انه مستقل، فالعراق لم يجرؤ على الإعتراض على قرار جامعة الدول العربية كما توحي العبارة، وإنما اكتفى بـ "التحفظ"! وعلى قرار يقول بنفسه بأنه "سابقة خطيرة" وأنه سوف يمكن ضرب الدول الأخرى بمثلها مستقبلاً.

"القاعدة"، تلك العصابات ذات القيادات الأمريكية- الإسرائيلية، في حالة هجوم على المنطقة، وترفض اميركا السماح بتعاون دول المنطقة على مقاومتها أو وقف مشروعها للمنطقة أو حتى الدفاع عن نفسها. بل المطلوب منها أن تساهم جميعاً، العراق وبقية الضحايا، في التعاون معها وخنق بعضهم البعض: المطلوب حالياً من العراق أن يقف في حلق الضحية الحالية، سوريا، ويقطع عنها متنفسها الوحيد الذي مازال يجرؤ على إيصال الهواء لها في المنطقة، إيران. وما أن يتم خنق سوريا والقضاء عليها، حتي يأتي دور العراق، وعندها ستسهم "سوريا الحرة" الجديدة، بتفريخ الإرهابيين، ليسهموا في خنقه والقضاء عليه، كما يفعل الآن بقية الضحايا السابقين، وكما تتوعد عصابات جبهة النصرة بذلك حالياً وبكل صراحة ووضوح!

جون كيري جاء إلى العراق ليحل "مشكلة" الطائرات الإيرانية، ولو كان للدبلوماسية أن تتحدث بصراحة لقال له ساسة العراق: "المشكلة" يا سيد كيري، أن "المشكلة" بالنسبة لنا ليست في تلك الطائرات. "المشكلة" بالنسبة لنا هي أنتم ومخططاتكم وأصدقائكم وإرهابييكم وكل من هو قريب منكم في الخارج وفي داخل البلد ايضاً! لسنا وحدنا في ذلك، فشعوب العالم كله، وحتى أصدقائكم الأوروبيون، يعتبرونكم أنتم وربيبتكم إسرائيل، الخطر ألأكبر على السلام العالمي! أنتم "مشكلة العالم" يا سيد كيري! أنتم "صدام العالم"، ينشر قواعده العسكرية في كل أرض فيه، ويحطم القوانين والشعوب ويفرض الفقر والمرض. أنتم الصخرة التي تثقل على صدر هذا العالم وتخنقه في كل شيء تفرضونه عليه".

لكن للواقع شروطه على الصدق للأسف! لقد جاء السيد الذي خلق قبل نصف قرن سوموزا وسوهارتو وبينوشيت ومعظم حثالات العالم ومنهم صدام العراق ودعمه في جرائمه ليزيح اليوم عن العراق صدامه، فمن سيزيح عن العالم صدامه؟

إن تواطؤ العراق مع أميركا في جرائمها لن يجعله في مأمن منها في المستقبل. فمثلما أتى وزير خارجيتها جون كيري أمس إلى العراق مطالباً حكومته بأن "تتعاون" مع مخططاتها المدمرة للمنطقة وللبلاد، أتى وزير خارجيتها السابق كولن باول إلى سوريا قبل بضعة سنين لتهديدها وتطمينها معاً، وليقول لها أنها "تستطيع أن تكون جزءاً من مستقبل إيجابي"، بأن لا تعرقل "الواقع الجديد المتمثل بسيطرة أميركا على العراق،(12) وقد كانت سوريا مستجيبة مع مخططات الإحتلال إلى درجة وجه فيها الإنتقاد إليها.

واليوم يعرض كيري على المالكي أن يكون "جزءاً من مستقبل إيجابي" ، ويعده بأن يحصل على "مقعد" مع من سيحدد مستقبل سوريا، أي أن يكون جزءاً من العصابة! لكن مثلما رأينا فأن تعاون سوريا لم يشفع لها، فما أن انتهت أميركا من العراق حتى التفتت إليها، وليس هناك مبرر للتفاؤل بأن تصرفهم سيكون بشكل مختلف مع العراق، بعد أن ينتهوا من سوريا!

هذه النكتة المأساوية، بمطالبة أميركا العراق التعاون على تحطيم منطقته ونفسه، ليست سوى نتيجة علاقة هي بنفسها نكتة مأساوية تسمى "الصداقة" بين طرفين ليس هناك أي أساس لصداقة بينهما، لا بالحجم الشديد التباعد، ولا بالتاريخ التآمري الدموي، ولا بالمصالح المتناقضة حتى الموت! مفروض على العراق "صداقة" جهة خلقت البعث وصدام وأوصلته إلى السلطة ودافعت عنه ، ثم ورطته في حروب مزقت الشعب والبلاد التي تم أخيراً تحطيم ما بقي منها مباشرة من قبل "الأصدقاء"! علاقة "صداقة" يفرض فيها أحد الطرفين على الآخر ممن يشتري، خاصة السلاح، ولمن يبيع ومن يساعد بأسعار مخفضة ولمن لا يبيع حتى بسعر السوق، ولمن يسمح بمرور الطائرات في سمائه ومن يمنع، ومن يضع على رأس البنك المركزي ومن يقيل، صديق يضع شروطه على رأس الحكومة وعلى من يجب أن يكون "قرب القمة" ليقبلها، والكلام يطول بما يحز في النفس... فأية علاقة قبيحة ومريضة هذه، وما الذي تضمره للعراق وللمنطقة؟

يحدثنا أصدقاء أميركا عن اليابان وألمانيا ومستقبل العراق إن هو قبل الصداقة، فما الذي فعله هؤلاء "الأصدقاء" في جهدهم لتحويل العراق إلى يابان خلال عقد من السنوات من سلطتهم شبه المطلقة في العراق؟ لقد سرقوا الماضي من المتاحف وحطموا الحاضر قرناً إلى الوراء بطائراتهم وإفسادهم، وأتلفوا المستقبل بأسلحتهم التي ستبقى تشع التشويه والسرطان على أجيال العراق لمئات الآلاف من السنين، فهل هذه علامات الطريق من بغداد إلى طوكيو، أم إنه يقودنا إلى برلين؟

خاتمة هذه النكتة المأساوية هي أن العراق كان "ناكراً لكل هذا الجميل"، فكل ما طلبه كيري من العراق هو "أن ينتحر"!... العراق لم يقل "لا"، لكنه "متردد"، وهذا ما أغضب صديقنا كيري!  

23 نيسان 2013

 

(*) ليس هناك أي قرار دولي يمنع سوريا من الحصول على السلاح، لكن هناك قرار أممي غريب بمنع بيع إيران للسلاح. والقرار نموذج للكيل بمكيالين الذي بلغ مرحلة فضائحية اليوم، فليس في العادة منع دولة من تصدير السلاح بشكل عام، وإنما يمنع أحياناً تصدير السلاح إلى بلدان معينة بسبب وجود حرب أهلية فيها مثلاً، أو اعتداءها على دولة أخرى، ولكن ليس هناك قرار بشأن "مصدّر" معين للسلاح، وكأن هذا القرار يفترض أن هذا "المصدر" سوف يصدر سلاحه دائما وفقط للجهات الممنوعة دولياً، وهو افتراض مثير للضحك، في أحسن الأحوال. وعلى أية حال فأن العراق قد يكون ملزماً بعدم مخالفة هذا القرار الأممي الجائر، لكنه غير ملزم بأن يعمل شرطياً لمجلس الأمن، ويقوم بالتفتيش لحسابه.

(1)http://www.facebook.com/saiebkhalil/posts/504803319576742

(2)http://www.alalam.ir/news/1458123

(3) http://www.alalam.ir/news/1458270

(4) http://ara.reuters.com/article/topNews/idARACAE89108L20121002

(5) http://iraqicp.com/2010-11-22-05-28-38/27409-2012-12-04-13-19-04.html

(6) http://www.non14.net/38749.htm

(7) http://www.alalam.ir/news/1348694

(8) http://www.nzweek.com/world/lifting-arms-supply-ban-on-syrian-rebels-illegal-russia-61215/

(9) http://www.iraqicp.com/2010-11-22-05-28-38/26074---------qq---.html 

(10) http://www.alsumarianews.com/ar/iraq-politics-news/-1-50632.html

(11) http://ar.pukcc.org/index.php

(12) http://www.al-akhbar.com/node/180336

 

 

free web counter