السبت 6/9/ 2008

السادة المسؤلين ........ رجاءا! خادم الشعب صباح حسن عبد الامير تغيرت الاحوال في بلدي العراق و حلت علينا الديمقراطية بعد عهود الدكتاتورية ، و لم يجد من انعم علينا بالديمقراطية غير فئات المعارضة العراقية اللذين كنا نقرأ و نسمع عنهم بخوف و حذر ، ايام المقبور ، ونرى فيهم امل كبير رغم ما كنا نسمع عن اختلافاتهم و تشتتهم و قلة مواردهم ، جاؤا من شتى الاصقاع و استبشرنا خيرا فهم خبروا العالم وعرفوا محاسن الديمقراطية و مبادئ العالم الحر , جاؤا وقد نذروا انفسهم ليكونوا خدما للشعب لتحقيق رفاهية الشعب .....ولكن!!!!!، تحوّل الاصدقاء الى مجاميع منهم الشيعي و منهم السني و منهم الكردي وقاموا بتقطيع اوصال الشعب حسب مقاساتهم و بدأ خدم الشعب يفرضون عليه خدمتهم فسكنوا المنطقة الخضراء و رتبوا لهم رواتب مليونية و فجأة صارت لهم ارصدة وعقارات وسيارات فارهة وكهرباء غير مشمولة بالقطع المبرمج وصاروا عند اختلافهم يعقدون ولائم فيها ما لذ و طاب من خارج مكونات البطاقة التموينية ليخرجوا منها متخمين ناسين ان لقاهم كان لخدمة مصالح المخدومين ( الشعب العراقي ) وصار الشعب كله خادم لهم فاذا تنازلوا و فكروا ان يتجولوا في شوارعنا ملأوا الدنيا بمزامير سياراتهم والقوات المدججة بالسلاح واذا احبوا ان يغيّروا قائمة الطعام بدخول مطاعمنا ، اغلقوا الشارع ومنعوا المارة وحجزوا المطعم كله ، اخذوا الكهرباء والماء النظيف والامن والامان وكيف لا فهم خدم الشعب !!!! . عليه فقد عقدت عزمي ان اكون خادماً للشعب فأرشح في أي قائمة تكون وتحت أي شعار معلن أومخفي وسأعد الناس بالزمرد والحرير وعند فوزي سأطلب من مخدومي (الذي انتخبني) ان يصبر و ينتظر الفرج مقابل ان احصل على كهرباء غير منقوص السيادة وراتب يغنيني عن التفكير في مفردات البطاقة التموينية وتقاعد يعادل رواتب منتسبي التصنيع العسكري جميعهم ، وكيف لا فأنا خادم الشعب الذي انتخبني وعليه بعد فوزي ان يخدمني !!!!..........