الأثنين 31/5/ 2010

السادة المسؤلين ........ رجاءا! القاصرون صباح حسن عبد الامير في الفترة الاخيرة ، دأب سياسييونا ونوابنا و أعضاء حكومتنا المبجلون من الحكومة السابقة او المستقبلية ( عجل الله ولادتها و سهل مخرجها ) على حث الخطى و عبور المشقات لزيارة اية الله العظمى السيد السيستاني في النجف الاشرف ، و يخرج جميعهم منه ليقولوا حديث واحد ، (أن السيد المرجع يقف على مسافة واحدة من الجميع و ان هذا التدافع المهين نحوه يتعلق بأمور سياسية داخلية وهو ينأى عن التدخل فيها ) ، يقولها كل من زاروه بملئ افواههم ودون خجل من الاعتراف بحقيقه تقصيرهم وهذا التكالب المهين في الفوز بكلمة او اشارة من المرجعية تعدل وضعهم السلطوي ، و نسوا جميعهم انهم مخولون من الشعب وبانتخابات حرة  وايدي غمست بالحبر الازرق كي يقوموا بخدمة شعب انهكته عهود الظلم و كثرة الامنيات وقلة التنفيذ و هذا الجيش الهائل من المدعين بانهم يدافعون عن حقوق الشعب و يستنزفون خزينته برواتب ومخصصات و ولائم صلح و ترضية و على عينك يا مواطن ، وبعد كل هذه التصريحات و اللقاءات و الندوات و المؤتمرات الصحفية و الفضائية نكتشف بخجل اننا انتخبنا في نهاية الامر اناس يقصرون في خدمة ناخبيهم و هم غير كاملي الاهلية للدفاع عنه و نيل حقوقه و ليسوا بمستوى المسؤولية وقاصرين في الحكم بدليل زحفهم الذليل نحو مرجعية يطلبون منها ان تمن عليهم بالرضا و هي تنظر الى تكالبهم بعين الاستصغار والتعجب . هنيئا لنا ممثلينا اللذين انطبق عليهم المثل تمخض الجبل فولد .....فأرا