| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

صباح حسن عبدالأمير

 

 

 

الجمعة 24/10/ 2008



السادة المسؤلين ........ رجاءا!

عسعس الغلس – من يحكم كربلاء

صباح حسن عبد الامير

اليوم ونحن نقف على اعتاب انتخابات مجلس محافظة كربلاء جديد ، نتطلع جميعا ان نرى صورة مغايرة لما الفناه في طريقة الحكم المحلي او الحكومة الكربلائية ، في صيغتيه التشريعية و التنفيذية ، رغم المفاجأة بان اكثر اعضاء المجلس المحلي الحالي قدموا ترشيحاتهم في القوائم الجديدة رغم كل ما قيل ويقال عنهم و حكم طال في المكوث اطول مدة وكان هناك عسر في الانتاج و تعثر في التجربة و سيادة منقوصة اعترف بها الكثير من اعضاء المجلس و الحكومة فالمجلس المنتخب كان قد سلم كثير من حقوقه و صلاحياته لمراكز قوى و يأتي في اولها الحكومة الخفية في الحضرتين المقدستين و التي كان لها اليد الطولى في امور الحكومة و درابينها و في كثير من ازماتها ، كيف لا و هذه الحكومة الخفية تملك الخزينة و السلاح و المليشيات شبه الحكومية و لها اذاعة مسموعة و مرئية و تملك بشدة مركز كربلاء و قطبها – الصحنين الشريفين – و ما حولهما و صارت لها مشاريع و شركات و اطيان و نواب في البرلمان و مجلس المحافظة منعمين مدللين ، يخاف الكل من سطوتهم وعين المجلس و الحكومة التنفيذية عليهم بخوف و خجل و علمنا ان لهم الان اكثر من قائمة انتخابية و قوائم اخرى تتمسح رضاهم و رعايتهم ، كل هذا يحدث رغم تعليمات مكتب السيد السيستاني بمنع مكاتبه من الدخول في معمعه الحكم والوانه .
و هناك سطوة الحكومه المركزية التي تظهر واضحة في اصدار اوامرها و تجاوزاتها على سلطات المجلس المنتخب و الذي كان في اخرها تشكيل مجالس الاسناد العشائرية و تغيير مدير الشرطة فيها ( و الذي كان مركز قوى في المحافظة بعد الاحداث الشعبانية فاق دور المجلس و تجاوزه ) ، ثم سيطرة المليشيات على المجلس و السلطة التنفيذية قبل افوله في الاحداث الشعبانية الاخيرة وبدأت تخرج فضائح القتل و فرق الموت بعد ان كنا نعتقد انها من وراء الحدود ؟؟؟؟!!
و اخيرا صراع تيارات الاحزاب الدينية الحكومية في غلق محافظة كربلاء لسلطة هذا الحزب او ذاك و هو الصراع الذي يبدو انه سيستعر في الايام القادمة ويستر الله من عواقبه
نحن على اعتاب انتخابات جديدة فهل سيعي الناس ذلك ؟ ، و هل سيكون صوتهم حاسما ؟ ، ام هل سنبقى اسيري العهد المباد و الخوف من رموز استهلكت و حان ساعات الحسم ( الديمقراطي ) ، هل سنترك الساحة و نتحجج بخواء ما موجود و نعزف عن المشاركة في الانتخابات ، أو ندلي بأصواتنا و نعري مدعي حب الشعب و من يفرشون لنا الاخرة بالورود و يسرقون قوتنا في الدنيا !!!؟؟؟؟

 

free web counter

 

 

كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس