الأربعاء 16/1/ 2008

السادة المسؤولين رجاءا هب بياض صباح حسن عبد الامير بعد ان اقتنع الامريكان بأن صدام و حزبه و نظامه استنفذ اغراضه. قام بلملمة معارضة عراقية خارجية ليكون لتغيير بنكهة عراقية و حشدت القوة و العسكر و اسقطت النظام دون ان يكون لاي قوة دور اساسي ثم لملمت و غربلت منهم جماعة ليحكموا بلا سلطة و لا قوة و لا معين و هنا بدا الفساد يستشري اظافة الى وجوده السابق و جمع الامريكان الارهاب و الارهابيين في العراق و خارجه و بداوا بتقليمه بعد ان خسر العراق من شبابه و نساءه و شيوخه الكثير وولد الارهاب الخارجي ارهاب داخلي اكثر شراسة ، ثم انعم علينا الامريكان بالديمقراطية عبر صناديق الاقتراع و صعدت قوائم معتمدة على تفريق العراق الى طوائف و قوميات متناحرة و فازت ثلاث قوائم بالدوشيش و دو بيش و دور جهار و اقفلت الدومينو عليها و تكالبوا و تقاسموا وتعاهدوا ان لا يتفقوا ثم صاروا يقدمون فروض الطاعة للامريكان و صندوق النقد الدولي و البنك الدولي يطمعون رضاهم اكثر من اقناع من انتخبوهم بصحة و صوب ما وعدوا به منتخبيهم و بعد ان ضاع الطريق و استنفذت الحيلة عاد الاخوة الاعداء الى لعبة الدومينو فكان ( الدو باره ) و ( جهار يك) ثم ( يك دو) و اخيرا ( سي يك ) وحرنا في لعبتهم و على ما ستقفل اللعبة بعد ان ضمنا من هذا كله ال ( هب بياض ) .......