| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

صباح حسن عبدالأمير

 

 

 

 

السبت 14/7/ 2007

 

كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

 

السادة المسؤلين رجاءا


أنا ما سكرت الباب الباب أسكر لحالو


صباح حسن عبد الامير

المسؤولون من كثرة تواجدهم في المنطقة الخضراء في بغداد او بين قوالب الاسمنت في المحافظات ذوات الحكم المحلي و مجالسها التي طالت مدتها و كثرت مشاكلها و تباعد اداءها عمن انتخبوها على الاقل ، صاروا لايرون الحياة الا في صناديق الاسمنت او بين صراخ اصوات سيارات الحماية و البوليس ، وارادوا ان ينقلوا هذه التجربة الفريدة الى باقي ابناء الشعب و تفتقت افكارهم عن عزل المناطق الملتهبة اولا و المرشحة للالتهاب ثانية و التي ستتحول الى مرشحة للالتهاب ثالثا ،بجدران اسمنتية كما في جدار الاعظمية و ديالى و بعقوبة بل وصلت عبقريتهم بحفر خندق كربلاء بعد جدارها الاسمنتي ، والذي سيكونان من عجائب الدنيا السبع في القرن الواحد و العشرين حيث لم يشفع كثرة الجيش و الشرطة و استخباراته و امنه و انضباطه و مليشياته التي تستمد من الدين الاسلامي السمح و الانساني هذا النهر من الدماء و القمع و القتل و الذبح !!؟؟..
تفننت اللجنة الامنية في رسم طوله و عمقه و عرضه و سوف يحيرون في تبويب صرفه على الميزانية العامة او من تنمية الاقاليم.
و اقترح على السادة المسؤولين ان يتم تصميم قالب من الكونكريت بطول متر و عرض متر و ارتفاع مترين و نضع له دواليب اربعة و فتحة للنظر يدخل فيه كل مواطن و مواطنة عند خروجهم من الدار و ان يكون بلونين الاسود منه للنساء و الابيض للرجال و بهذا نحل مشكلة الحجاب و السفور و سنتخلص من الارهاب و التفخيخ و ازمة النقل و العقل.........
و عذرا للصبوحة عن غنيتها او سحقا للارهاب و فرق الموت و عقليات النظريات الاسمنتية ....