الأثنين 10/3/ 2008

السادة المسؤلين رجاءا كربلاء .. و العهدة على الراوي !! صباح حسن عبد الامير لكربلاء كباقي مدن العراق مجلس ادارة للمحافظة انتخب و اؤتمن على تحقيق اماني الشعب في الحياة الكريمة و العيش الرغيد ، اعتقل رئيسه و اغتيل احد اعضاءه و صدر ت اوامر القاء القبض على اربعة من اعضاءه وسيطر احدهم على ادارة البلدية و الاخر على امور الوقود و اكتشف بعض اعضاءه ان لهم شهادات مزورة و تحول المجلس من ادارة شؤون المحافظة الى ادارة الصراع بين اعضاءه على سلطان المحافظ او كرسي رئيس مجلس ادارة المحافظة ، ورغم انتهاء تخويل الشعب لاعضائه في المكوث على كراسي المجلس . و للمجلس اطال الله بقاءهم احوال عجيبة في تحقيق امال الشعب ورفع حالتهم المعاشية ، كان اخرها رفع ايجارات المساطحة لمحلات الحي الصناعي و الذي تعيش عليه اكثر من اربعة الالاف عائلة بالتمام و الكمال، وسط استغراب وزارة البلديات صاحبة الشأن ، اثار هذا التصرف الغريب و الذي لم يعرف الى هذه الساعة عمن اصدره وكيف تمت مناقشته ، اثار غضب و سخط واستياء كادحي الحي الصناعي و قرروا في تصرف حضاري وديمقراطي بالتظاهر و تشكيل لجنة لمقابلة ممثليهم في مجلس ادارة المحافظة لشرح هذا الغبن و التصرف الظالم لرفعه و انصاف الناس ، فقابلهم احد اعضاء المجلس من الصف الاول فيه و بعد شرح الحالة له ، انتفض فيهم غاضبا ( .. اما تستحون من الشكوى .. ان الحكومه انعمت عليكم بالموبايل و الستلايت و انتم تتظاهرون ضدها !!!!!؟؟؟..) تعجب الحاضرين و نسى المسؤول و المؤتمن على حقوق الناخبين ان الحكومة ربحت ثلاث مليارات دولار من تأجير اجواء العراق ،وان الستلايت نعمة من الامريكان و هي من متطلبات الحضارة و هي موجودة في السودان و ارتيريا و الصومال ..... و هل بقيت حتى الان مكارم السلطة تنعم بها على الشعب كما كان الظالم يوزعها سابقا؟؟؟؟؟ رحم الله الجواهري عندما الف قصيدة في اربعينيات القرن الماضي يقول فيها : ا ْي طرطرا تطرطري تقدمي , تاخري تشيّعي , تسنني تهودّي , تنصري تكرّدي , تعرّبي تهاتري بالعنصري تعمّمي , تبرنطي تعقّلي تسدري تصرفي كما تشائين ولا تعتذري لمن؟ ا ْللناس؟!! وهم حثالة في سقر ا ْم للقوانين و ما جاءت بغير ا لهذر تاْمر بالمعروف و المنكر فوق المنبر ام للضمير والضمير صنع هذا البشر؟! اْي طرطرا تطرطري وهللي و كبري وطبلي لكل ماْ يخزي الفتى وزمّري