الأربعاء 30/4/ 2008
مكابدات أيوب العراقي
د. صدام فهد الاسدي
لقد منح الله أيوب تسعة أعشار الصبر والبشرية عشرا فكيف بنا اليوم في هذا الزمن العجيب؟
ترجلت أذري الريح خلف ردائي بواد بكى بعد الرحــيل ورائيواطفاِت مصباح الربيع من الأسى فصار هنا زيت الخريف رجائيمهابط أمسي أنبياء رســـــالتي توحد في تلك الجـــــــباه لوائيزحام وصرعى في المدينة يا ترى أيعلو شراع الخــــوف فوق سمائيوخمسون مرت أعلك الصبر مجبرا أضاعف في هذا العذاب شرائيمخاض مخاض تطلق الريح بالصدى تــــــمزق من يلقى الأسى بغباءإ ا ذا يقتل الناس البريئة عنوة يقيم لهـــــم بعد الممات عزائيخطاي التي ظلت على الدرب مهرة إذا جفلت بث الـــــتراب عطائيلقد أطربت كل المزامير حينا ولم ار مزمارا يجــــــــيد غنائيفروياي قد شذت عن الأرض كلها لاني أرى سر الســـــــقوط وفائيأرد صباحات العذاب مع الأذى واشـــطب من ذكرى الجميع بلائيواخنق وجه الحزن من قسوة الشقاوافصح عن بعض الشجون مرائيالى الموت امضي والقصيدة مهرتي تـــــــــــغالبني حتى سبقت فضائيإلى الموت امضي علة بعد علة فـــــــما في الدما شي يفيد دوائياشد هنا الرمح الطويل على يدي أنادي هنا لو يســــــــمعون ندائيإذا الشعب هذا متعب كله انطفا فما النفع قل لي لو شعلت ضيائيسألقي عليه الدلو اروي جفافه وحسبي به في الحال يرفض مائيتحزمت الأشداق والكف صفقت على الفشل المكـــــشوف دون غطاءجريمة روحي انذر النفس طيرة تحلق حتى لاتصــــــــــــيب إبائيبأول تحليقي أرى الرمي عاصفا أطيح قتـــــيلا ذاك بعض جزائيواصعب ضرب يجرح القلب سرعة هنا ضــــرب أبنائي ودون خفاءسأزرع حبي في اكف أحبتي كمن يزرع الليـــــــمون وقت شتاءيقولون بالصفصاف قد عاش وحده أتدرون من عـــــندي استعار بكائيافصل من صبري لأيوب ضحكة وحسبي هنا مني اســــــــــتفز شقائييحرم رب الكون قتل ابن آدم ابحت وفيا للقـــــــــــــــــــتيل دمائيولو جاء أيوب سيلقى عجائبا سيدعو الهي ان يقل عـــــــــــــــــنائي