السبت 26/1/ 2008
أحابيل معلقةد. صدام فهد الاسدي
لم يتحرك بعد قطار الصمت
والباب المقفل ما زال يصد هبوب الريح
ثمة أغنية جرداء تصيح
ابلع في فمك الخوف ولا تقرب من بيت الجن
فتلوح اكفي عن التلويح
ابصق في وجه الذاكرة التعبى مازال طريدا وجهك
هل تحبل تلك الأيام بهذا الشيطان؟؟؟
أتراود يوسف لما تلقى سيدها في الباب
شهد الشاهد والنسوة حتى قطعن الأيدي ولكن الأبيض يوسف يدخل ذاك السجن
تمتحن الدنيا العبد الصابر والجائع والمظلوم
ويسجل هذا كله في رقم الأحزان
وعبارة تلك الدنيا تقول (مات فلان)
لا نقرأ في ذاكرة الشعراء سوى الحرمان
ليس من الخبز والمال ولا اقصد بنت السلطان
الحرمان من الحرية في نفخ الكلمات على الأبدان
والحرمان من الحق ورسم الأبيض في دائرة الغليان
كم من أبرهة حبشي سحقته الأيام؟
كم من أذن في قبة عشق وتهاوى من أذنيه الآذان