* الشاعر السماوي الكبير يحيى دعني اهشم نوافذ عذابنا والقط من هشيم صبرك زورقا تبحر به من عذابات وطن كانت تهزمه بولة حمار فاصبح خائفا اليوم من نعيق غراب،،،،،

مرثية لحمار حمادة الحمال

د. صدام فهد الاسدي

1-
دعني اقص من الرؤى هذا الجناح
ف(حمادة الحمال)غلطة دهرنا كانت تمزقه الجراح!!!
كم هشمت دمك القصائد حين تسبقك الذيول؟؟؟؟
وتسلقت اعشاب نهرك ساكتا لغة الجهول؟؟
اطو الخريف وعلق الصيف الذي ذبح السيول
كم اسرعت رئة الكلام وعطلت ركض الخيول؟؟
ما عاد لي وطن اجرب فيه الامنيات ولم يفرق مطلقا بين المهذب والكسول!!!!
والحكم يخشى من حمار مر يا اسفا(( يبول))
لك مايبرر وحشة حتى اذا انتهت الفصول؟؟
دعها البيادر ليس تبذر في قصائدنا الحقول؟؟
دعها الخرائط تلبس الماضي عصافات السيول
الظلم يصعد للجبال كما ترى،والحق يصبح تحت احذية المغول!!!
والشعر- يحيى - * صار ارخص رقصة غجرية تعبت واتعبت العقول!
باركت حمادا مشى بحماره – واراه مسكينا يعيش من البقول-
اتحاكم الفئران عن القابها؟
وتبرء النكبات من اسد يصول؟؟؟؟؟

2-
لاتخدش اليحيى السماوي انه علم كبير
الشعر يبعد عن صراخ المثكلات ولايدوس سوى الضمير
الشعر اكبر من مهيب او امير !!!!!!!!!!!!!!
وعرفت يحيى قبل عشرين قرأت له الكثير!!!
طرزت الف قصيدة تسمو على القلق الخطير؟
خذني اليك اضم وحشة عندليبك من عذاب مستدير
هيا معا نقف( القيام) الى العراق ونطرد الغازي الحقير!
فالسيف ماغلب الحروف وانت تعرف بالرشيد يهزه الشعر الكبير-واستبدت مرة واحدة-----
قل للعراق – حبيبنا سنموت فيك الى النهاية اين يأخذنا المصير

3-
واليك من ابن البصيرة الف خيط من عبير
واليك من قلق المدينة الف غصن يستدير
واليك من سياب بصرتنا الحبيبة ذاك مذبحه الاخير
واليك من سعدي يوسف جرح بصرته الكبير
واليك البريكان يصرخ ياسماوي-اننا الشعراء مادمنا نعيش فليس يهزمنا المهيب ولا المشير