| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

سامي العامري

alamiri60@yahoo.de

 

 

 

الأربعاء 24/12/ 2008



العزفُ بالمخالب !

سامي العامري

عيد

يا أيها العيدُ نعمْ
نعمْ كما يجبْ
أهديكَ مِثلَ كلِّ مرةٍ
بسمةَ أشعاري
وأنتَحِبْ !
******

تنفُّس

بعد أن عزفتُ صمت الدقائق
ظللتُ أدهنُ جِلدََ الهواء بالخدوش
ذلك لأني أريد النفاذ , المرور كنحلةٍ
أو شمعةٍ أو قطارٍ بطول غيمة أطلسية
أو حتى بطول سمكة!
******

أحداق

كم قد تمنَّيتُ لو لاحت أغاني صِباً
فهل يُبيحُ الذي قد فاتني الآتي ؟
هذا سِراجي الى الأرضينَ أدفَعُهُ
دفْعَ الخُزامى مَشوقاً مثل صرخاتِ !
إنْ ضقتُ ذرعاً فما لي ما يُطَبِّبني
إلاّكِ يا نبعَ أحداقٍ مريضاتِ !
******

رصد

لكي تُعَدَّ ناقداً مُبَرِّزاً
او كي يَعدّوكَ أديباً مَرجِعاً او مدرسهْ
بادِرْ لمَدْحِ شاعرِ المؤسَّسهْ !
******

مراكز

يا مراكزُ يقتتلون عليها
طَمَعاً بالوجاههْ
لِمَ أنتِ مُتَبَّلَةٌ بالتفاههْ !؟
******

بلا جدال

ما دُمْتَ صديقاً لتفاصيلَ صغيرهْ
وهمومٍ في الروحِ أثيرهْ
فستُضْطَرُّ لأن تَقْبلَ ما تعرضُهُ الأيامُ عليكَ
بدونِ مُجادلةٍ : اليأسَ المتواصلْ
ذاكَ جديدُ بضاعتِها
وهو عتيقٌ يا ابنَ الناسِ فَفيمَ تُجادلْ !؟
******

نخبك

عَناءٌ ... ثناءٌ
هَوانٌ ... جُمانٌ
فِراقٌ ... دِهاقٌ
وأموتْ
على مَذْبحٍ مِن نَبيذٍ وتوتْ !

فرانكفورت
1993

تجاورٌ

هل ثَمَّةَ مَن يطرقُ رايةً ؟
صدىً :
لكنَّ الدربَ خالٍ ...
بَكيا زُهاءَ غابتَين :
روحٌ تتَصَدَّعُ جَرَّةَ نسائم
وأُخرى تُخرِجُ من أعماقها حريقاً ,
تتملّى فيهِ فتَذوب !

بايرن
1988

حلقة

أيها الحُبُّ أنتَ الذي بكَ أعتصمُ
وإلاّ فمَن مُبعِدي عن زماني
وضيقِ كياني ؟
ولأيِّ النبؤاتِ يُنتَدَبُ القلمُ !؟
******

كولونيا – 2008


 

free web counter