سامي العامري
الأربعاء 14/11/ 2007
إلى صاحب قصيدة : أشلائي تُوَزَّعُ بالبريد , الى نصيف فَلَكْالسياحة في اللَّهب
سامي العامري
أيّها الديكُ الصائحُ فوق القمر
والقمرُ عُشْبةٌ تدخلٌٌُ المُحاق
ها قد نَزَحَ مَن نَزَح
بعيداً بعيداً
لأسألَ حِبالَ عُنُقٍ صاعِدةٍ :
تُرى أيُّ جوازِ سَفَرٍ
في جيوب العصافير ؟
والى مَتى تظلُّ زعانفُ العصافير
تضربُ السُحُبَ هذهِ ؟
معاً يتبادلان خوفَ الأرض
حَصىً من دخانٍ
وهل ثَمَّةَ مَن يطرقُ رايةً ؟
صدىً :
لكنَّ الدربَ خال
بَكيا لِمُدَّةِ غابتَين :
روحٌ تتَصَدَّعُ جَرَّةَ نسائم
وأُخرى تُهَدهِدُ الحريقَ
كورساً ملائِكيَّاً ...
وتَغيبْ !
* من مجموعة : ما زال الشاعر على قيد الجنون . فرانكفورت 1993