سلمان عبد

 

كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

 

الأحد 30/9/ 2012

كلام كاريكاتيري اكو ريموت بالقضية سلمان عبد يا جماعة الخير ، انا عقلي ما يشيلها ، ولا تخش مخي ، فساد فساد فساد ، كل يوم وتطلع قائمة من الفاسدين وكلهم بلايا سودة من وزراء الى وكلاء وزارات الى مدراء عامين الى اعضاء مجلس النواب الى محافظين الى اعضاء مجالس المحافظات ... الى ...الى ... الى ... القضية ثخينة وخربانة فد مرة ، لازم اكو شي بالموضوع ، مو خالية ، انا اعرف الامبريالية والصهيونية والماسونية ما يكعدون راحة ، سووا شغلة اتدوخ الراس ، لان ما معقولة ، هالكثر عندنا فاسدين  ؟  والاكثر غرابة هو ان كل اللي اتهموا بقضايا الفساد  نعرف بانهم ناس خايفين الله ومؤمنين ، وكانوا من الناس البسطاء ومكاريد مثلنا، وعـُرفوا بتقواهم وانتماءاتهم الدينية ، والقسم الاخر من كان يناضل في سبيل الوطن و مطارد من النظام السابق ، القضية ما اتخش بالعقل ، كيف يجرؤ الرجل المؤمن رغم وجوده في اعلى المناصب ان يفسد في الارض وهو الذي يردد المقولة الرائعة " يا دنيا غري غيري "  كيف يسقط هذا السقوط الشنيع ؟ ، انا ارى ان القضية بيها " ان " ومو خالية ابدا فكيف يتحول التقي العابد الزاهد بين ليلة وضحاها الى فاسد ، والوطني الغيور الذى افنى زهرة شبابه مطاردا وهو يقارع الدكتاتورية ، اسيرا لنزواته ومطامعه ومصلحته الشخصية دون مصلحة الوطن ؟   لنفتش عن الامبريالية ، سنجد اصابعها الخبيثة ممتدة الى هؤلاء الفضلاء فافسدتهم ، الم نقرأ كيف ان الامبريالية تغير مناخ العراق وتصلينا صلي بالحر وترفع من درجات الحرارة وتحبس المطر ؟ ويقال بان في السنوات الثلاث القادمة ستكون درجة الحرارة ، سبعين بالمية ، يعني ننشوي بالدنيا قبل الاخرة ، فالذي يعمل هذه العمايل هل يصعب عليه ان يحوّل الفاضل الى فاسد ؟ هل يصعب عليه ان يتلاعب بمخ الرجل المتدين ويغير البوصلة  من التقوى الى الفساد ؟ والرجل الوطني الى عديم الضمير؟. انا ادعو الحكومة والنزاهة ونزاهة البرلمان ان تتريث كثيرا وتدرس الموضوع مليا ، وتعمل فكرها ، وتدرس  سيرة الشخص المتهم بالفساد ، منذ كان في دول المهجر يعيش على المعونات الاجتماعية الى تسلمه مهام اعلى المناصب ، وسترى ان سلوكه لا تشوبه شائبة ، ولكن الما يخافون الله ، يدسون له ملاعيب لا نعرفها  ، وبالريموت يغيرون الرجل العفيف الطاهر الذيل ، الى وسخ وذيله يعط جيفة وفساد ، فلا تظلموا هؤلاء المساكين واعطوهم فرصة ، لانهم مسّيرون بالريموت لا مخيرون ، وقد التفتت مجموعة من النواب من اصحاب الضمير الى هذه المشكلة العويصة ( الله يعوص عين اللي سواها )  ، لقد انتبهوا هؤلاء النواب جزاهم الله خيرا واسكنهم الجنة ، وذلك باقتراح قانون العفو ، وهو قانون سينصف هؤلاء المظلومين ويعيد اعتبارهم لهم كما فعلوها في المرة السابقة ، وان كان هناك من يعترض ، فمن الممكن ان تعقد صفقة حول الموضوع  ويتم الاتفاق ، فالرافضين ،انما يريدون  تمشية بغلتهم ، والبغال عينك وما اتشوف ، مشي لي العفو امشيلك قانونك ، بغلة بمقابل بغلة  ، وهكذا ، الامور جيدة وتمشي على اربعة وعشرين حباية ، رغما عن المغرضين والذين ينفذون اجندات اجنبية (  لو احصل لي فد اجندة جان فخت ) ، لان الدول اللي تحيط بنا  حاسدتنه على النعيم الذي نرفل به ، فالواجب على كل مواطن عراقي وطني ان يطركع حرمل يومية المغرب حتى نطرد عيون الحاسدين . معقولة عندنا هذا الكم من الفاسدين ؟ قابل عدنا معمل مال فساد ، وينتج على مدار الساعة ، ما معقولة ، اكو ريموت بالقضية ، الله يرمتهم .