| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

 

سلمان عبد

 

 

الخميس 17/11/ 2011

 

ايميـــــلات كاريكاتيرية

من : سلمان عبد

الى / حسن السنيد
تصريحك الرائع ، لوكالات الانباء من ان : ( العراق وبعد مغادرة اخر طائرة امريكية اجواءه سيعتبر اية طائرة تخترق اجواءه دون اذن مسبق على انها طائرة معادية وسيتعامل معها وفقا للالتزامات الوطنية والدولية ) هذا الكلام اثلج القلوب وطمأن النفوس من ان في العراق رجال لا تغمض لهم عين ويسهرون على البلد وحمايته من كل معتد اثيم او كل من تسول له نفسه المريضة بالتفكير ، فقط التفكير ، بان يعتدي على ارض المقدسات ، سوف يندم واي ندم ، ولات ساعة مندم ، لكنك يا سيدي الفاضل ستجعل اصحاب الطائرة المعادية يقعون في حيص بيص وليست لديهم فكرة عن طريقتكم بالتعامل معها وفقا للالتزامات الوطنية والدولية ، هل ستتعاملون معها على طريقة (منكاش) الذي اسقط f16 على ما اعتقد (انا غبي باسماء الطائرات الحربية) في بساتين كربلاء ، بواسطة البرنو؟ ام هناك طرق اخرى للتعامل لا تفصح عنها حيث لا يسمح لك التزامك الامني بالافصاح ؟ . هذا الانذار المدوي سيجعل من يريد ان يخرق اجوائنا بدون اذن مسبق ان لا يتهور ويخاطر ، الا انك يا سيدي اردفت بالقول ( هاي الردفة دوختني ) وقلت :[ وستطلب لجنة الامن من مجلس النواب توفير موازنة شراء منظومات دفاع جوي متطورة لحماية الاجواء العراقية . ] أي انكم لا تمتلكون منظومة دفاع جوي متطورة ( التي لديكم منظومة تصيد الطيور الطايرة فقط حالها حال الكسرية ، مو ؟ ) ، يذكرني ( ردفك ) بالقصة المعروفة عن الرجل الذي جلست امراته امام الضيف وهي ( ما لامة طرف ) فاراد تنبيهها لتلم طرفها ، فلفت انتباه الضيف الى السقف وقال : يا عزيزي ان السقف متداع وساحاول تجديده فنخس زوجته للتنبيه ، الا انها ( افلتتها ) فقال زوجها : لو امخليه على هالحال كان افضل . مع محبتي .

الى / ميسون الدملوجي
لي خالة ، اسمها ( صفية ) كانت ( حبوبة ) أي قابلة ، ورغم فقرها الا انها كانت لا تتقاضى اجرا عن الولادات التي تعملها ، وكانت لا تتذمر حين تستدعى لولادة سواء في منتصف الليل او في البرد او مواسم الحر ، وتفخر حين ترى من استولدتهم وقد اصبحوا رجالا ونساءا ، وبمسعاي ، فقد اصبحت رئيسة منظمة الحبوبات العالمية والتي مقرها برن في سويسرا ، وكانت تشارك جوليانا جولي في الطواف ببيوت التنك ومجاهل افريقيا والصومال وكانت كثيرا ما تسرق الكامرا من جولي لجمالها وخفة دمها ، وقد اقيم نصب تذكاري ليديها فقط امام مبنى الامم المتحدة ومنظمة ( فاو ) ومنظمة الصحة العالمية واقام لها القذافي نصب في باب العزيزية يقال بانها السبب في ولادته الا ان الثوار كسّروه ، حتى ان ستيف جوبز ( ابو التفاحة ) طلب يدها مني الا انها رفضت ، فمات ــ المكرود ــ قبل ايام كمدا ، المهم في كل هذا انني كابن اخت عَملت ما استطيع لخالتي الحبوبة " صفية " .

اما انت ، ولك خالة ( الدكتورة سانحة امين زكي ) وهي فخر للعراقيات ومن الطبيبات النادرات ، ولديها كتاب مذكرات باسم ( ذكريات طبيبة عراقية ) بحثت عنه في الاسواق وسألت الاصدقاء فلم اعثر عليه ، فانا مهتم بالمرأة العراقية ــ المكرودة ــ فكيف بالعراقيات اللامعات ؟ وكتابها يضيف الشيء الكثير للحركة النسوية العراقية مثل كتاب صبيحة الشيخ داود " اول الطريق " ، هل من الممكن اعادة طبعه حتى يعرف هذا الجيل ويتعرف على الرائدات العراقيات الشامخات ، لعن الله السياسة ، لقد اخذتك بعيدا عن ميدانك الحقيقي ، الثقافة ، ونصرة المرأة .

الى / زيكو
في المباراة التي حقق العراق فوزا على الصين ، واشتعل الجو ، وكأننا في حرب ، لم اكن اعلم بكمية السلاح في محلتنا على الاقل الا بعد انتهاء المباراة ، ووزعت الحلوى و الشربت ونثر الجكليت ، الكل يقول مبروك للعراق ، الكل يصرخ فرحا بفوز العراق ، استطعت يا زيكو ان تحقق الاجماع ، فحتى الاحزاب والكيانات المتناحرة المتقاتلة المتخاصمة الشالعة كلبنة اصطفت وتوحدت على كلمة مبروك للعراق ، فما دام حصل الاجماع ، لماذا لا تستلم وزارة العراق وتفضهة . انت برازيلي ، سنعطيك جنسية وتصبح مزدوج الجنسية كأغلب الساسة الان ، فنستوردك مثل دجاج الكفيل . ظلت عليك .



 

free web counter