كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

الأربعاء 27/7/ 2011

ملاحظات أولية لمؤتمرالشيوعيين العراقيين التاسع... رشيد كَرمــــــة  قد تكون الوثائق البرنامجية التي وزعت لغرض بيان الرأي وطرح وجهات النظرإستعداداَ للمؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي العراقي كتبت منذ عهد بعيد,لأنها أي الوثائق خلت من مستجدات لابد وأن تعالج,المهم في الأمر هو إغناء البرنامج الوطني, وما ينسجم والفكر والجهد الشيوعي المبذول من أجل غد أفضل للوطن الناس. وبدءَ انوه للأخطاء اللغوية والإملائية وتكرار الكلمات,ولقد اشارت الوثيقة في الصفحة الثانية بأن الحزب الشيوعي يسترشد في كفاحه وفي مجمل سياسته بالفكر الماركسي والتراث الإشتراكي, وهو يستوحي كل ماهو تقدمي ,وارى ان العبارة لاتنطبق على أرض الواقع, فنتيجة لعوامل موضوعية داخلية وخارجية, تأجلت كل طموحاتنا الإشتراكية,وهذا ما أغفلته الوثيقة البرنامجية, وكان الأجدى ان يشار إلى ضرورة إحداث نقلة فكرية ونوعية تجاه تنمية الوعي الفكري والعملي , لأن الفلسفة الماركسية التى نسترشد بها تراهن على الوعي فهو الذي يحدد وجودنا الطبقي,ومن هنا كان لابد من ذكر عمل الحزب للفترة الراهنة بشئ من الوضوح والتصدي للإفكار الرجعية التي غزت وتغزو الوطن,والفعل الثوري هو الذي يأتي بالناس وهو ما نحتاجه اليوم. جاء في بناء الدولة والنظام السياسي, الفقرة السابعة (حل الميليشيات....) كان لابد من توضيح وأقترح أن تضاف" حل الميليشيات الإسلامية.... وفي باب القطاعات الخدمية والإجتماعية( التربية والتعليم والبحث العلمي) أقترح إلى ضرورة التنويه والإشارة بشكل واضح ومفهوم ما تتعرض له البرامج المدرسية من أفكار غيبية وظلامية وضرورة التصدي لها, وأقترح إضافة ( إستحداث المسرح المدرسي في عموم مدارس الدولة العراقية وجعله مادة مقررة) كذلك إضافة فقرة بناء صفوف دراسية إضافية في المدارس العراقية وتحديد عدد الطلاب والطالبات بثلاثين في كل صف دراسي, وأقترح إضافة ضرورة إعتماد التعليم المختلط للبنات والبنين. أقترح إضافة فقرة في الصفحة 17 وفي موضوع المرأة, حيث تنتهك كرامة المرأة بالضرب والعنف وتعدد الزيجات وتشجيعهن على الموروث السلبي. اقترح إضافة فقرة في الصفحة الثامنة عشر(18) الجيش والقوات المسلحة إعادة العسكريين الذين رفضوا الدكتاتورية البعثية وحروبها وتعويضهم. وأخيراً في باب العلاقات الخارجية,وتحديدا العلاقات مع البلدان العربية, أقترح إضافة فقرة التضامن مع الهبات الشعبية في الأقطار العربية,ودعم نضال القوى الديمقراطية تحديداً... ختاماً أتمنى من الأعماق كل السلامة والنجاح للشيوعيات والشيوعيين العراقيين الذين ما إنفكوا من مواصلة دربٍ قل سالكيه, تحية لكم إينما وحيثما كنتم.    25 تموز 2011 السويد