| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

رشيد كَرمة

rashid_karma hotmail .com

 

 

 

الجمعة 27/11/ 2009


من أجل السلطة
صورة رقم 2

قرارات ظالمة حقاً....

رشيد كَرمــــــة 

نحنُ في زمن ردئٍ جداً،ليس في العراق فحسب وإنما في ((مملكة السويد الديمقراطية)) على سبيل المثال لا الحصر حيث تتم مكافأة المجرمين القتلة "ذكوراً وإناثاً" من أمثال كتاب التقارير البعثية السيئة الصيت من أمن ومخابرات وإستخبارات وما بينهما بمنحهم إمتيازات وظيفية مهمة برواتب مغرية في المؤسسات والمراكز والدوائر و الوزارات العراقية من درجة (مدير عام)وما شابه تصدر مباشرة من أمانة مجلس وزراء العراق,والذي تأسس على أنقاض نظام دكتاتوري صدامي أنشأتهُ ديماغوجية حزب البعث العربي الإشتراكي والذي أضحى اليوم - ورقة إنتخابية - بيد السيد "عمار الحكيم" رئيس المجلس الإسلامي الأعلى ,حيث صرح نقلا عن موقع اخبار العراق عن مسألة حزب البعث بالقول :الحديث عن استهداف كل من كان مرتبطاً بحزب البعث حديث غير منصف، و في الوقت نفسه فإن الحديث عن هذا الجمع الكبير من المنتسبين إلى البعث و إشراكهم في العملية السياسية غير موضوعي، لأنهم عملياً مشاركون في كل العملية السياسية، و لم يتعرضوا إلى أية ضغوط، و لهم حضورهم في المؤسسات الأمنية و التعليمية و بقية مؤسسات الدولة، فليست هناك إشكالية في التعامل مع هؤلاء.وبين السيد "نوري المالكي " الذي يتزعم حزب الدعوة الإسلامية والذي يشغل منصب رئيس الوزراء حالياً، فبينما تُوظَف ورقة عودة البعث ومخاطرها عند الأخير نجد أن البعثيين لم يغادروا السلطة العراقية التي نعتقد أنها إنهارت وتلاشت بعد 9 نيسان عام 2003 ويحسب البعض (الطيب) من ذوي النيات الساذجة أنهم أي البعثيين خلايا نائمة والحقيقة أن الحكومة نائمة سواء السابقة والحالية وإلا كيف يحكم بعثي بأساليب بعثية صدامية في دوائر الدولة في الجنسية والداخلية والدفاع والمالية والصحة والتقاعد العامة والتربية بل حتى في إعلام الروضة الحسينية في كربلاء ونحن على أبواب سنة 2010 !!!! ومن قبيل المقاربة تحذو المملكة السويدية نحو خطوات الحكومة العراقية إذ أنها تمنح الإقامة الدائمة لجمهرة من المجرمين القتلة * الذين ساعدوا الدكتاتور(صدام حسين)على عسكرة المجتمع العراقي وهم اليد الفاعلة في كل ما جرى للعراق وشعبه من مآسي بدء من حرب صدام الداخلية ضد قوى الشعب العراقي وما أعقبها من مقابر جماعية وإنتهاء بحروبه الخارجية ضد دول الجوار،بينما يتم رفض طلبات الضحايا والأبرياء ** رغم مناشدة السلطات السويدية عبر كم من المراسلات وجمع التواقيع والتظاهر والإعتصام وتنظيم المسيرات بمشاركة مؤسسات سويدية ومنظمات إنسانية بالعدول عن فكرة المحاباة وتقليد الحكومة العراقية نتيجة وعود بمشاريع إقتصادية على حساب حقوق الإنسان العراقي الذي جاء مضطراً إلى هنا بعد ان دفع الكثير من الأموال , والمقاربة الأكثر وضوحاً أن الشرطة السويدية ومع الأسف الشديد أصبحت هي زائر الفجر البغيض الذي يلقي القبض على العراقيين ويحجزهم في أماكن أعدت لغرض ترحيلهم إلى حيث لايرغبون.إنها إجراءات غير عادلة بل هي قرارات ظالمة حقاً .


الهوامش:
* المجرمون القتلة : هم من عمل في جهازالمخابرات العراقية, ودوائر التعذيب فيها وفي أجهزة سلطة البعث من أمن وإستخبارات ,وفرق الإعدام, ومن ساهم في المقابر الجماعية , وأستخدم السلاح الكيمياوي في الشمال والجنوب,أضف إلى كما كبيراُ ممن عملوا في المجلس الوطني الصدامي, وكانوا أمراء وحدات قمعية في الحرس الجمهوري,وغيرهم الكثير!؟
** منذ أيام عدة تنظم الشرطة السويدية في عدد من المدن حملات مطاردة وإعتقال من رفضت طلباتهم وتنقض عليهم في محلات سكنهم عندالفجر وبأساليب غير إنسانية أو غير معقولة كمنعهم من إرتداء كامل ملابسهم ومنع أخذ لوازمهم !!

 


السويد  26/11/ 2009

 


 

free web counter