كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

الأثنين 26/10/ 2009

لحظة رجاء ً..... رشيد كَرمــــــة  لحظة رجاءً،أنت َ،وأنتِ،وأنتم,وأنتن،،،جميعكم في أجهزة الأمن والداخلية والدفاع وطوارئ بغداد وقوات حماية المنطقة الخضراء ،من إستقالَ منكم من وظيفته ومن منصبه بعد تفجيرات يوم أمس ؟ إذا لم يفعل هذا أحداَ منكم فكلكم سفلة. نعم أنا لم أعد أخجل من أحدٍ منكم، بل سأعمل على تسفيهكم ليل نهار، وليس هذا وحسب بل أنني سأتوجه الى كل غبي من أبناء طبقتي الفقيرة وأحذره من إنتخاب السيد والشيخ ومن لف لفهما من خريجي الجوامع والمساجد ، فلقد أثبتم للقاصي والداني على أنكم لستم فقط لصوص، وإنما خونة مأجورين، (من إستقالَ فقد خجلْ) وهذا هو حديث قدسي رغماً عن أنف المتفيقهين، هذه دماء بريئة  يا أولاد ... , كان (الأربعاء) دامٍ حقاً ولكن يوم أمس الأحد (أدمى) ناهيك عن خمس وثلاثين سنة مدماة , بقوة القهر القومي والديني كلكم أولاد عاهرة , وسيكون الشعب وقواه أعهر أن لم يخرجوا للشوارع لفضح وطرد عملاء إيران وسوريا والسعودية والولايات المتحدة الأمريكية وقوى الإرهاب الإسلامي "القاعدة "وفراخها . من العيب الصمت والسكوت وسيضحى الأكثر عيباً إن بقينا نلوك ونعلق الأمرعلى البعثيين فهؤلاء أجبن من ان يفعلوا ذلك على الأقل في هذه الفترة فلقد سلموا العراق في 2003 وهربوا بملابسهم الداخلية !! ومهما يكن من أمر لابد للقوى الوطنية الرصينة أن تخرج للشارع وتحرض على حل البرلمان العراقي الهزيل وطرد السفلة الى حيث كانوا . لحظة من فضلك ايها المتضرر والمفجوع بأمك وأبيك وطفلك وأختك وأخيك، أنتَ وأنتِ وأنتم وأنتن السبب الأرأس في كل ما جرى ويجري بسبب (الصمت ) صمتك ساعد القتلة منذ 1963 ، صمتك أزاء غلواء الدين وشعوذة الطائفة هو سبب إنتخابك لهؤلاء النكرات الذين يختبؤن ويتحصنون وراء الحديث والقرآن والسنة . لحظة من فضلك وأخجل من نفسك هذه المرة , سوف لن تحتاج الى مظلة حزبية وطائفة دينية كي تبكي شهدائك , وثق بانك إن نجوت في الأربعاء والأحد فستلقي حتفك يوم الأثنين , إحترم ذاتك مرة واحدة وتفهم ، وقف عليها وإصهر نفسك مع الجماعة فستكون بمنأى عن أجهزة التحسس الرديئة التي سوّقها السفلة لكشف المشروبات الكحولية وعطور النساء , إغمس إصبعك في دم الشهيد وأشعل شمعة وندد بزعاطيط الأمن القومي والداخلية والميليشيات الإسلامية وأحزابهم السياسية وارفع ورقة بسيطة خط عليها ما شئت من أسماء شهداء 8 شباط 1963 أو شهداء المقابر الجماعية أو شهداء عنف الجماعات الإسلامية والتفجيرات وهوس حز الروؤس ستجد أنك على بينة وحق بجانب الوطن وأهله وتنتصر للشهداء وذويهم وأحزم أمرك وتمثل الحكمة الشعبية التي تفيد الوطن في هذا الظرف العسير (إنطي الخبز لخبازته) . اعطينا من الشهداء الأبرياء وسنعطي المزيد ثمنا لحريتنا وثمنا للديمقراطية ولكن ليس للملالي وإن تزيوا بأربطة عنق ملونة ! لحظة من فضلك أعط نسخة من المقال للـ(الحرامية ) وحراسهم واعط نسخة للضحايا,وكفى لامبالاة إنه دم طاهر.   السويد  26/10/ 2009