| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

رشيد كَرمة

rashid_karma hotmail .com

 

 

 

الأثنين 14/9/ 2009



 بئس القاذف والمقذوف وما بينهما

رشيد كَرمــــــة

أستاذي سعدي بن يوسف ,
أَكنُ لك كل الإحترام لأنك علمتني معنى أن أقرء ,,,, أكن لك كل التقدير لأنك مــــن أهديتني كيف أحاور وأستشير الرقيب الثالث  .

أكن لك كل الود لأنك جعلتني أُلملم أشيائي وأتعقبك إلى أماسيك بل والمنافي , ولكن أسفا ً أسفا وإيم الله وإيم الحـق أن يوحدنا علم القنادروالمدس .

ما كنت أرغب فــــي أن تنزلق الـــى مستوى الضحالة في وقت أنت أعرف فيما نحن فيه ,,, وأنت الخبير وأنت الجدير وأنت القدير وصفاً مني .

لكَ (ابو حيدر) جزعـي وسأشربُ المــر تلو المـر هــذه الليلة نخب تفاهة وعهر الزمن وعى الأرجح نخب خواءالكلمة قبل خواء الروح وداعاَ ياراهب الجريدة وداعاً ياصايغ الكلمة وداعاً , وداعـاً الى حالة اشد صدقاً وصفاء ً وحدسا ًوبئس الحذاء وبئس القاذف والمقذوف.

اليوم سيشرب سعدي بن يوسف كأس شاي بالعسل
فرحا ً , جذلا ً بلقاء منتظر الزيدي , ومنتظرا ً منه المبادلة بالمثل ِ , ولكن سيشرب الكثير المـــــــاء كي ينسوا الأخضر بن يوسف ....

اليومَ ، هنا ، وكما في كل الدنيا ، أحَدٌ ...
لكنْ ، لا أحدَ ، اليومَ ، ســواكَ
لقد وحّدْتَ العَلَمَ الوطنيَّ
جلَوتَ له المعنى
وجعلتَ العلَمَ الوطنيَّ يحلِّقُ مقذوفاً
ليصيبَ ...

أقتطف بعضا مما قاله العقلاء , لهم إحترامــي , كتب محمد شكري جميل معلقاً:

اذا كانت الدعوة ان يصبح الحذاء بيرقا للامة العربية قد جائت من غوغائيين فهذا مفهوم لاننا في زمن الانحدار الفكري والاخلاقي ولكن ان تأتي من شاعر كبير يلقب نفسه بالشيوعي الاخير فهذه ما لايفقهها العقل .

كتب ( علي الأسدي ):
السيد سعدي يوسف
لولا إسمك الذي ما يزال ضمن هيئة تحرير الثقافة الجديدة مجلة الحزب الشيوعي العراقي لما قرأت لك شعرا أبدا ، لا لأنك ساويت البيرق بالحذاء فأنا لا تستهويني البيارق التي يصممها الديكتاتوريون ، ولكن لأنك لم تعد تكتب للجمال والحب والانسان بل لتحصد الجوائز من ذات الجهات التي تمول الباحثين عن الجنة والحور العين في برك دماء العراقيين. وأسفاه ، لقد أضعت الطريق يا سيد سعدي يوسف ،مع تمنياتي ,,
 


السويد 14 أيلول 2009


 


 

free web counter