كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

الجمعة 13/2/ 2009

دعوة حرص غير متعجلة .... رشيد كَرمة أثارت نتائج الإنتخابات لمجلس المحافظات العراقية الأخيرة حزمة من تساؤلات جديرة بالدراسة ,ولكي لا نجلد الآخرين ونكيل لهم التهم الجاهزة كيفما شئنا ونحمل قيادة الحزب ومنظماته كامل المسؤولية , أقترح ُ الدعوة لعقد نقاشات موسعة تنظمها منظمات الحزب في الداخل والخارج يدعى لها كل منتقدي الحزب سواء من جهة إشتراكه في العملية السياسية أو مـــن جهة الوقوف بجدية على عمل الحزب وأداءه في مجلس النواب أو في مؤسسات الدولة وعمله التنظيمي , ولابد من توفير أرضية للنقاش تفيد للبناء وليس الهدم تقدم الـى الأمام ولا ترجعنا الى الخلف , واعتقد ان الوقت مناسب لعقد جلسات على غرار نقاش الدائرة المستديرة حيث لابد أن يكون هناك متسع من الوقت لبلورة عمل مـــــــا يتيح للمكتب السياسي واللجنة المركزية النظر بكافة المقترحات , وليس بالضرورة دعوة أحد منهم للحضور فـــــي جلسات النقاش , وهنا لابد مـــــــن تذكير للمتفيهقين بقول علي بن أبي طالب حيث قال : لا يستوحشنك طريق الحق لقلة سالكيه (ولا ) يغرنك طريق الباطل لكثرة سالكيه . ختاما إنها دعوة صادقة , وبإمكاني أن أحصل علــــى موافقة الهيئة الأدارية للنادي العراقي في مدينة بوروس ــ السويد بخصوص التحضير والإعداد للقاءات الحرص على تأريخ الشيوعيين العراقيين وحزبهم . وأنا مؤمن بأن دور النوادي الأجتماعية والرياضية والفنية لا يقتصر علــــــــى إنشاء تجمعات لقضاء الوقت وسد الفراغ , وإنما التواصل مع ما يهم الوطن والناس وليس هناك ما هو أهم من العراق و دور الحزب الشيوعي العراقي فــي المرحلة الراهنة ولابُدَ من فعل مؤثر يعيد للحزب هيبته التي تكمن فـي شعبيته وجرأته للتصدي للمتلاسنين والأفاقين الذين يبتغوا تفريغ الحزب الشيوعي والشيوعيين مـــن دورهم الوطني وهو ما يعد أهم ثابت لديهم ,وفي نفس الوقت لابد من التصدي لأشرس شتيمة وتهمة تمس وطنية من استرخص الدم والأهل والمال في سبيل حرية الوطـــــــــن وسعادة شعب أصيل , فبئس تربية ٍ , وبئس زمن يسمح بالتطاول والمزايدة علــى شيوعيين عراقيين كــــان أساسهم المتين والراسخ وطنية عراقية حقة , ألا خسئت الألسن ويوم الشهيد الشيوعي 14 شباط يؤرخ لكلمة مدوية أمـــام أعواد المشانق عسى للشتامين ان يتبصروا فيما يزبدوا ومن آذان لتسمع رصانة الكلمات التي دوت أرجاء العراق والمعمورة يوم قال الشهيد يوسف سلمان يوسف "فهد" امام المحكمة:"كنت وطنياً قبل ان أكون شيوعياً، وحين اصبحت شيوعيا صرتُ اشعرُ بمسؤولية اكبر تجاه وطني". السويد 12 شباط 2009