| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

د. نبيل الحيدري

 

 

 

                                                                                الأربعاء 23/3/ 2011



نواب الشعب أم مرتزقة عملاء

نبيل الحيدرى

من المفروض أن يكون النواب فى البرلمان ممثلين حقيقيين للشعب ومطالبه، ولكن الملاحظ فى البرلمان العراقى مهزلة من المهازل الكبيرة من جوانب كثيرة فإن المنتخبين فعلا قد لا يصل إلى 17 نائبا تجاوز فعلا العتبة الإنتخابية لكنه ترهل كثيرا ليجمع 325 نائبا بعضهم لم يحصد مائة صوت أصلا ولكن بامتيازات ورواتب ومخصصات مهولة لا يماثلها فى العالم نظير.
علما أن البرلمان لم يجتمع لأكثر من 8 أشهر سوى جلسة واحدة لإمتيازات ورواتب ومخصصات للبرلمانيين أنفسهم ليناغموا السلطة التنفيذية فى فسادها وسرقاتها للمال العام بشكل كبير.

النقطة المهمة هى التفاوت الطبقى الكبير بين الحاكم وطغيانه والمحكوم ومعاناته لأبسط الحقوق والخدمات المفقودة. والملاحظ أن العديد من النواب تاريخهم يكشف أنهم مرتزقة وعملاء لا ممثلين للشعب ومطاليبه أبدا. المثال الواضح هو النائب عن دولة اللا قانون للديوانية رجل الدين وواعظ السلاطين خالد أبا ذر العطية والذى خرجت مظاهرات الديوانية الكبيرة تهتف ضده كذابا منافقا ودجالا لا يمثلها وترفع لافتات كثيرة ضده منها (يسقط خالد العطية الكذاب) (خالد العطية الدجال لا يمثلنا) (يسقط المنافق العطية وسيده المالكى الدجال وأسيادهم الإيرانيون) وأمثالها كثير.

فهذا المرتزق لم يحمل إلى البرلمان مطالب المتظاهرين حيث كلفه البرلمان بها كأمانة مما جعل العديد من النواب ينسحبون من جلسة البرلمان عندما كان خالد العطية يتكلم كذبا فى البرلمان عن مطاليب مظاهرات الديوانية، اعتراضا من برلمانيي الديوانية على كذبه ونفاقه ودجله حيث سماه البرلمانيون المنسحبون بخائن للشعب والمتظاهرين.

هذا خالد العطية لطالما منع البرلمان من أداء دوره فى الرقابة والتشريع كليا وقد كشفت لجنة النزاهة رسالته السرية إلى رئيسه نورى المالكى بالإلتفاف فى البرلمان على كل المحاسبات لأعضاء حزب الدعوة ووزرائه عن المساءلة فى البرلمان عندما شغل منصب نائب رئيس البرلمان لسنوات عديدة قام فيها بأدوار قذرة أشارت لبعضها هيئة النزاهة بوثائق ووقائع كثيرة فى تعطيل البرلمان وإفراغه من دوره الرقابى والتشريع بشكل مهين ورخيص. كل هذه الأدوار القذرة ضد الشعب ولأجل سادته الإيرانيين وعملائهم فى العراق كما عمل عملاء عديدين ضد مصالح الشعب العراقى.

ومن تاريخ خالد العذية أنه عاش فى إيران واشتغل بقضايا قذرة حيث شغل سنين عديدة مسؤولا فى مكتب محمود الهاشمى الشاهرودى رئيس القضاء الإيرانى وقام بالطرد من مؤسسات التحقيق كل العراقيين الذين لا يحملون أصلا إيرانيا أو جنسية إيرانية رغم أن تلك المؤسسات تحتاج إلى اللغة العربية وحاجة العراقيين الفقراء جدا وهم يعانون العنصرية من دولة تدعى الإسلام زورا، ثم بعثت المخابرات الإيرانية لخالد العذية حتى يفتح مؤسسة لها فى بيروت والتنسيق مع حزب الله التابع لهم، ثم سافر إلى لندن فى سنة 2000 بجواز مخابرات إيرانية ليستلم المؤسسات الرسمية الإيرانية كوكيل لنائب ولى الفقيه فى المركز الإيرانى الكبير ومجلته ومؤسسته كعميل إيرانى مكشوف، ثم تعاونا مع الإحتلال وأوامر إيران دخل فى الحكومة العراقية ودولة اللا قانون ثم ليمثل الديوانية زورا وظلما وابنه فى السفارة العراقية بلندن، لكن الديوانية الصامدة رفضته وطالبت بسقوطه (يسقط خالد العطية الكذاب) (خالد العطية الدجال لا يمثلنا) (يسقط المنافق العطية وسيده المالكى الدجال وأسيادهم الإيرانيون). وهذه نتيجة طبيعية لعملاء إيران والمرتزقة الواقفين ضد الشعب وحقوقه المشروعة.


 

free web counter