| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

د. نبيل الحيدري

 

 

 

                                                                                الأحد 22/7/ 2012



التشيع الفارسى وثقافة التكفير: كفر الخلفاء أبى بكر وعمر وعثمان

نبيل الحيدرى

لقد كان من الصعب على الحضارة الفارسية والكبرياء الكسروى والدين المجوسى أن يخضعا للعرب وزعيمهم الخليفة فى معركة القادسية وتنكسر عندها شوكتهم وغطرستهم وتاريخهم وثقافتهم ودينهم لمن يعتبرونهم أعراب الصحراء متخلفين عن الحضارة والعلم، فانعكس ذلك رغم خضوعهم للإسلام ظاهرا لكن الإنتقام من الدين والعرب والثقافة ظهر فى هذه الثلاثة بالتغلغل الفارسى والإنتقام من الخليفة ومن العرب .

ينقل الفقيه الفارسى المجلسى وفقهاء الفرس فى نسب الخليفة عمر ابن الخطاب زورا قائلا : كانت صهّاك أمة حبشية لهاشم بن عبد مناف ، فواقع عليها نفيل بن هاشم ، ثمّ واقع عليها عبد العزيز بن رباح فجاءت بنفيل جد عمر بن الخطاب . أن جدّته صهّاك أمة حبشية لهاشم وهي زانية ، وجده نفيل من الزنا ، ثم يقدّمونه على بني هاشم ملوك الجاهلية والإسلام ، وهو ابن أمتهم الزانية كما يزعم الفقهاء الفرس المتقدمين والمعاصرين، فهل يعقل هذا أو يليق في العقول أو يرضى به الله ورسوله الذى تزوج بنته .

وينقل الفقهاء الفرس: كان نفيل لكلب بن لؤي بن غالب القرشي فمات عنه ثم وليه عبد المطلب , وكانت صهاك ترعى غنمه وكان يفرق بينهما في المرعى فاتفق يوماً اجتماعهما في مراح واحد فهواها وعشقها نفيل , وكان قد ألبسها عبد المطلب سروالاً من الأديم وجعل عليه قفلاً وجعل مفتاحه معه لمنزلتها منه , فلما راودها قالت : مالي إلى ما تقول سبيل وقد ألبست هذا الأديم ووضع عليه قفل فقال : أنا أحتال عليه , فأخذ سمناً من مخيض الغنم ودهن به الأديم وما حوله من بدنها حتى استله إلى فخذيها وواقعها فحملت منه بالخطاب , فلما ولدته ألقته على بعض المزابل بالليل خيفة من عبد المطلب فالتقطت الخطاب امرأة يهودية جنازة وربته , فلما كبر كان يقطع الحطب فسمي الحطاب لذلك بالحاء فصحف بالمعجمة , وكانت صهاك ترتاده في الخفية فرآها ذات يوم وقد تطأطأت عجيزتها , ولم يدر من هي فوقع عليها فحملت منه بحنتمة , فلما وضعتها ألقتها على مزابل مكة خارجها فالتقطها هشام بن مغيرة بن وليد ورباها فنسبت أليه , فلما كبرت وكان الخطاب يتردد على هشام فرأى حنتمة فأعجبته فخطبها إلى هشام فزوجه إياها فولدت عمر ، وكان الخطاب والد عمر لأنه أولد حنتمة إياه حيث تزوجها وحده . لأنه سافح صهاك قبل فأولدها حنتمة والخطاب من أم واحدة وهي صهاك .

وينقل الفقهاء الفرس عن جعفر الصادق قوله زورا فى عمر بن الخطاب
من جدّه خاله ووالده وأمّه أخته وعمّته
أجدر أن لا يعرف الوصى وأن ينكر يوم الغدير وبيعته وينقلون عن الخليفة عثمان بن عفان أنه كان ممن يُلْعَبُ به، وكان مُخَنّثاً

وينقل الفقيه الصفوى الفارسى المجلسى واعظ السلطان فى كتابه بحار الأنوار رسالة عمر بن الخطاب إلى معاوية بن أبى سفيان وفيها  :
بسم الله الرحمن الرحيم إن الذي أكرهنا بالسيف على الاقرار به فأقررنا, والصدور وغرة, والانفس واجفة, والنيات والبصائر شائكة مما كانت عليه من جحدنا ما دعانا إليه, وأطعناه فيه رفعاً لسيوفه عنا, وتكاثره بالحي علينا من اليمن, وتعاضد من سمع به ممن ترك دينه وما كان عليه آباؤه في قريش, فبهبل أقسم والاصنام والاوثان واللات والعزى ما جحدها عمر مذ عبدها ولا عبد للكعبة رباً!! ولا صدَّق لمحمد قولاً, ولا ألقى السلام إلا للحيلة عليه وإيقاع البطش به, فإنه قد أتانا بسحر عظيم, وزاد في سحره على سحر بني إسرائيل مع موسى وهارون وداود وسليمان وابن أمه عيسى, ولقد أتانا بكل ما أتوا به من السحر وزاد عليهم ما لو أنهم شهدوه لاقروا له بأنه سيد السحرة, فخذ يابن أبي سفيان سُنة قومك واتباع ملتك والوفاء بما كان عليه سلفك من جحد هذه البنية التي يقولون إن لها رباً أمرهم بإتيانها والسعي حولها وجعلها لهم قبلة فأقروا بالصلاة والحج الذي جعلوه ركناً, وزعموا أنه لله اختلقوا , فكان ممن أعان محمداً منهم هذا الفارسي الطمطاني روزبه, وقالوا إنه أوحي إليه: {إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً وهدى للعالمين} وقولهم: {قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضيها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره} وجعلوا صلاتهم للحجارة, فما الذي أنكره علينا لولا سحره من عبادتنا للاصنام والاوثان واللات والعزى وهي من الحجارة والخشب والنحاس والفضة والذهب؟! لا واللات والعزى ما وجدنا سبباً للخروج عما عندنا وإن سحروا وموهوا, فانظر بعين مبصرة, واسمع بأذن واعية, وتأمل بقلبك وعقلك ما هم فيه, واشكر اللات والعزى واستخلاف السيد الرشيد عتيق بن عبد العزى على أمة محمد وتحكمه في أمواله ودمائهم وشريعتهم وأنفسهم وحلالهم وحرامهم, وجبايات الحقوق التي زعموا أنهم يجبونها لربهم ليقيموا بها أنصارهم وأعوانهم, فعاش شديداً رشيداً يخضع جهراً ويشتد سراً, ولا يجد حيلة غير معاشرة القوم...) ويروى الفقهاء الفرس كتاباً فيه عهد عثمان بن عفان فيه أغلظ من هذا وأدهى ... ورسائل زور أخرى .

كما فعل الشاه إسماعيل الصفوى الذى حكم الدولة الصفوية عام 1501 م وقاد حملة واسعة لتطهير السنة وإحلال المذهب الشيعى وإدخال تحريفات مع وعاظ السلاطين خصوصا الطقوس التكفيرية الغريبة والثأر من الأمة السنية وهو يلعن الخلفاء الراشدين وسط السوق المركزى ويسير خلفه الفقيه المجلسى الأصفهانى مقدسا له ولاعناً وسابذاً للخلفاء والسنة كما كان يتصل بالغرب متحالفا لضرب العثمانيين السنة ويتمنى غزو الجزيرة العربية هو من جهة الشرق والبرتغال من جهة الغرب، وامتدت الدولة لتحتل العراق وتمارس الإبادة البشرية والطقوس الفارسية كما هو الحاصل فى عراق اليوم الجريح والمستباح من الفرس ومرجعياتهم الدينية والسياسية وترهيب العرب بين القتل والسجن والخطف والتهجير فى أحقاد تمتد إلى عصر الخلافة إنتقاما من القادسية وكسر كبرياء كسرى ويزدجر عن طريق طقوس تستغل الدين للثأر من العرب وقياداتها التاريخية وتراثها ومصادر قوتها .

هذا نقطة من بحر التكفير والحقد والبغضاء الذى يتزعمه التشيع الفارسى فى التفرقة والأحقاد والبغضاء وحتى يومنا هذا فى قم والنجف، علما أن التشيع العربى يرفض كل هذه الأكاذيب والخزعبلات ويرفض ثقافة التكفير والأحقاد والبغضاء


 

free web counter