| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

 

 

 

الأحد 21/3/ 2010

 

سؤال الى المفوضية وحمدية الحسيني ..؟

د. ناهدة التميمي

السادة المفوضين والسيدة حمدية الحسيني .. اريد ان اسألكم بالله واريد ان تجيبوني بصراحة لو كانت لديكم الشجاعة والجرأة لتجيبوني .. هل يعقل وانا البغدادية الام والاب والزوج .. اي ان اهل امي واقربائها وعشيرتها ومعارفها واصدقاءهم وجيرانهم واهل ابي وعشيرته ومعارفه وجيرانه واقاربه وانسبائه واهل زوجي واقاربه وانسبائه وعشائرهم ومعارفه وجيران هؤلاء كلهم بالاضافة الى جيران طفولتي واصدقائي في المدارس والكليات وكل الدوائر التي عملت بها واعمامي واخوالي واخوتي وطلابهم ودوائرهم ناهيكم عن قرائي وهم بالالاف .. اذ ماعليكم الا ان تفتحوا المرصد العراقي وتبحثوا عن اسم ناهدة التميمي لتروا ان التعليقات على مقالاتها تصل الى ست او سبع صفحات متواصلة .. واغلب هؤلاء وعدوا بان يصوتوا لي مع اهلهم واقربائهم .. هل يعقل ان احصل على رقم متدني بهذا الشكل لا يصدق ولا يعقل ولا يدخل المخ .. هذا اذا ما سلمنا باني حرمت من الدعاية وتمزقت صوري ولافتاتي بقدرة قادر .. ولكن اين ذهب كل هؤلاء حتى لو لم افز .. هل يعقل اني حصلت على اصوات لا تكاد تذكر ..

هل تريدونا نصدق ان هناك من الموظفين المرتشين من هو قادر على تغيير النتائج بحذف او اضافة الاصفار كما سمعنا او ان هناك من الموظفين المسؤولين عن الادخال يدخل الاصوات بطريقة السهو المتعمد الى رقم المرشح الفلاني بدل رقم المرشح الاخر طبعا وفقا لما نسمع ويشاع عن مفوضيتكم العتيدة وطريقة العد والفرز الفوضوية فيها .. هل يعقل وانا بغدادية اصلا اي ان كل جذوري واهلي وصحبتي ودوائري في بغداد مع اهل الام والاب والزوج والمعارف والجيران احصل على نسبة لا تكاد تذكر من الاصوات بينما يحصل مرشحون او مرشحات من المحافظات من النجف وكربلاء والعمارة والناصرية وبابل وغيرها رشحوا عن بغداد على اصوات اكثر مني وهم بدون قواعد شعبية او اهل او جذور او اعمام او اخوال او عشائر في عاصمتنا الحبيبة .. هل تفسرون لي ذلك .. واذا لم تستطيعوا تفسير ذلك فاننا سنصدق ما يشاع عن التزوير واللعب بالارقام في مفوضيتكم واترككم مع هذه الرسالة من احدى السيدات التي ارسلتها لي وهي قريبة من دوائر الانتخابات وتعترف فيها بوجود تزوير وتلاعب بالنتائج ومتى ما كنتم جديين بالتعامل مع الامر سأعطيكم كل المعلومات كاملة .

اليكم الرسالة التي وصلتي وتفيد بوقوع التزوير

الدكتورة ناهدة التميمي المحترمة

تحية طيبة وسلام

البارحة قرأت مقالك حول المفوضية واعلانات وبوسترات المرشحين وشعرت بمعاناتك ارجو ان لا اكون مبالغة لو قلت شعرت بهذا اكثر من اي اخرى وذلك لان عملي قريب من احدى المرشحات وهي من الائتلاف ايضا وخلال الفترة الماضية وفترة الانتخابات رأيت وسمعت اشياء محزنة جعلتني محبطة وفاقدة الامل في ان يحدث اي تغيير او اصلاح في وضع العراق وذلك لان البرلمانية السابقة والمرشحة الحالية اعطتني صورة واضحة لما يراد من المرأة وللمرأة في البرلمان وكنت اؤمل نفسي بالانتخابات وبفطنة الشعب العراقي وبالفعل نتائج الانتخابات رغم انها لم تكن في صالح فئة المثقفين الحقيقيين والمخلصين الا انها جاءت لتقصي الطائفيين والادعياء وهذا ما اثار حضرة المرشحة والنائبة السابقة وجن جنونها وصارت تكيل التهم لهذا وذاك وتلعن وتشتم عندما علمت انها لن تحصل عبر اصوات الناخبين على مقعد ..

د. ناهدة ما رأيته جعلني اتذكر الطاغية صدام حسين وتساءلت مع نفسي ما فرق بين هذه المرأة التي تكاد ان تصاب بالجنون بسبب الكرسي وبين صدام حسين الذي تشبث بالكرسي 23 سنة وما كان سيزاح عنه لو لم يحدث ما حدث .. وليت الامر انتهى عند هذا الحد واكتفت النائبة بما قسم لها الله وتقبلت قرار الناس فربما ابقت لنفسها شيئا من الاحترام والكرامة لكنها بقيت تهدد وتتوعد وقررت ان تبلغ رئيس حزبها انها ستستقيل من الحزب وهنا رحت افكر ان امرأة تهدد رئيس الحزب باستقالتها لابد انها ( مالية ايدها ) من شيء وبالفعل في اليوم التالي انقلب عبوسها وهدأت فجأة وصارت تصلني اخبار عن فرصتها المؤكدة بالصعود للبرلمان عن طريق الكوتا وانها مفضلة على غيرها لسبب مازلت اجهله رغم كونها انانية الى حد لا يوصف اضافة الى بعدها عن الناس والشارع واحترافها الكلام المصفط الكثير والعمل القليل ، بل ان مراقبي الكيان التابعين للحزب صاروا يتكتمون بشدة على نتائجها في المراكز ليس هذا حسب بل التقت بشخص كان يلح طيلة فترة الانتخابات على لقاءها كونه مشرف على ست مراكز في منطقة الكرادة بعضها هي الكميت والهدى ،اسم هذا الشخص هو حيدر الفتلاوي وقد فهمت من كلامه انه يستطيع ان يتلاعب بالنتائج لكن بشروط تصب في خدمته .. بعد كل الكلام السابق اصبت باحباط كبير جدا وبقيت افكر من اخبر عن هذا الموضوع ومن يسمع ومن يستجيب ويحقق في الامر

د. ناهدة اعتذر للاطالة لكن كشف التلاعب خصوصا فيما يخص مستقبل المرأة العراقية مهمتنا

تحياتي




 

free web counter