الخميس 3/9/ 2009
ألأنصار
ناصر الثعالبي
تمرُ على سعةِ القلبِ اسماؤهمْ
فيهدأُ فيهِ ضجيجُ الرصاصْ
وينسلُ بين الحكايا
كثيٌرمن الوجدِ
لايقبل الأرتحالْ
كيف تَجْمعُ ( عشتاُر) (1) وردَ المراعي الكِثارْ؟
وَتشكيلةُ الموتِ
كيف تجرُ أليها الصغارْ!
و(ريبارُ) يستنشقُ الغازَ
أهذا أوانَ الحصادْ!
ومن حولهِ كلُ لونٍ من البرتقالْ
نأى الماءُ ... يا وحشةَ الماءِ
بين ظلامِ النهارْ
وبين احتراقِ الجفونِ
وبين الدمارْ
نعدُ المسافاتِ
بين( ريبارِ) (2) والنهرْ
بين( ريبارِ) والموتْ
ثم يستغفلُ الموتُ يقضتَنا
أه ... كيف تكون السرايا بلا حرسٍ؟
الهوامش:
(1) عشتار احدى نصيرات (كلي كوماته)
(2) ريبار عجيل احد الانصار أستشهد في القصف الكيمياوي للنظام الفاشي اسمه الحركي(أبو رزكار)