ألاربعاء 27/5/ 2009
الغثيان
ناصر الثعالبي
لساحات ألوهم في ذاكرتي مطبات
يسكنها رفاق تواروا عن مصداقية الحدث
اورثونا أرق الاستفسار واللهاث
أخرهم لم تسعه ذاكرتي
فرحل الى خداع نفسي
يلتحف المراوغة كثعبان أتعبه ألانتظار
رسم لمحطاته ألقادمه أنبهارأالجميع
وأنزوى يحدق بسخرية أليائس
يختنق بأسامته الثقيلة
كظل انتزعته الشمس
متناثرا على أمتداد ساحات القهر
تجره الحماقات الى الأستغفاال
مرتديا قفازات زمن الخداع
ويخرج من الذاكرة تأسيسا لها
كان ذلك هدف مسعاه
يحتفظ بأرشيف النكبات
كبوابة للأدانه متى شاء
يوزع أوجاعنا بالتساوي
وفي مفترق الطرقات يبث عثراتنا
كي يختزل مسراتنا بأمتياز
أوراقه مخبأة في كم معطفه
يرتب أشياءه بأوليات خارجة عن الكتمان
ننتظره كي نعرف دائرة الهدف
حينها نعرف أننا أعطيناه سر الفاجعه
ومن هنا جاء استمرارنا في الطريق
حذرين من تكرار الفاجعه!